دبي - صوت الامارات
أطلقت القمة العالمية للحكومات المكتبة السمعية لبث جميع جلسات دوراتها الأربع السابقة ، في خطوة عملية لتعميم ونشر المعارف والعلوم، وتأكيداً لموقعها كمنصة عالمية متميزة ورائدة لاستشراف وصناعة المستقبل.
وتهدف المنصة التي تم اطلاقها عبر منصة "I tunes" - الموسوعة السمعية واسعة الانتشار التي يستخدمها نحو 800 مليون شخص جول العالم - إلى تسهيل الوصول للمحتوى العلمي للجلسات لجميع المهتمين والمعنيين، ونشر المعرفة والفائدة عبر منصات مختلفة، ولاسيما أن جلسات القمة العالمية للحكومات متاحة من خلال "يوتيوب"، ما يسهم بتحقيق أوسع انتشار للقمة العالمية للحكومات باستخدام التقنيات الحديثة المتاحة عبر الأجهزة الذكية والحواسيب العاملة بنظام "آبل".
وقال عمر سلطان العلماء مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات ان أهمية هذه الخطوة تكمن في المكانة العالمية التي تكتسبها القمة العالمية للحكومات التي استطاعت خلال دوراتها الأربع الماضية عبر ما قدمته من حوارات معمقة للارتقاء بالعمل الحكومي أن تكون داعما رئيسيا لجهود الحكومات في استشراف المستقبل والمساهمة في صناعته من خلال جمع العقول والخبرات من جميع دول العالم على منصة واحدة والخروج بمبادرات مبتكرة تعزز من المعرفة والمحاكاة الدقيقة لمتطلبات حكومات المستقبل وتوفير البيئة الملائمة التي تساعدهم على الخروج بتوصيات يمكن تطبيقها عمليا والبحث عن الحلول لكافة التحديات التي قد تواجه الارتقاء بأداء القطاعات الرئيسية.
وأوضح العلماء أن القمة وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تحرص كل عام على طرح الموضوعات الأكثر ارتباطاً بحاجة الإنسان والبحث عن الآليات التي تعزز من جاهزية الحكومات للتعامل مع المتغيرات واستشراف الجيل الجديد من حكومات المستقبل الذي يعد الابتكار والتوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة المحور الرئيس للارتقاء بخدماتها وتحقيق أهدافها.
وبين العلماء أن تسهيل الوصول لكافة جلسات القمة العالمية للحكومات عبر قناة ITunes التي يستخدمها نحو 800 مليون شخص، وبقية قنوات التواصل والمنصات واسعة الإنتشار بين الناس حول العالم، هي مبادرة تنسجم مع أهداف القمة في أن تكون حاضنة ومصدرة للمعرفة ما يعزز من مكانة المؤسسة كمنصة رائدة عالمياً لتمكين المعنيين من امتلاك المعارف التي تساعدهم على ابتكار الحلول والإجابة على أسئلة الغد، وتمكين المجتمعات من الارتقاء إلى مستويات أفضل من العمل الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وكانت القمة العالمية للحكومات أحدثت في دورتها الرابعة تغييرات رئيسية عززت من مكانتها العالمية، والتي تركزت في التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة ومركز بحثي عالمي وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين واستحداث خاصية التواصل الفعال مع المشاركين والحضور ومعرض الحكومات الخلاقة الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وضيف الشرف السنوي وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم.
وحظيت الدورة الرابعة بمشاركة أكثر من 130 دولة و4500 مشارك منهم 2000 شخصية حكومية رفيعة المستوى من خارج الدولة الى جانب مشاركة كبيرة من أكبر 4 منظمات عالمية هي الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي بالإضافة للشراكة مع جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وشهدت الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات تغطية إعلامية مميزة حيث حضرها أكثر من 800 إعلامي ومذيع وطاقم عمل من أكثر من 120 مؤسسة إعلامية منهم 70 مؤسسة إعلامية عالمية أنتجت مجتمعة أكثر من 4800 مادة إعلامية في 59 دولة حول العالم بـ 22 لغة، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً غير مسبوق يعد الأكبر إعلامياً في كافة الفعاليات التي تقام في الدولة حيث بلغ عدد مشاهدات الجلسات عبر اليوتيوب أكثر من 5 ملايين مشاهدة وبلغ عدد مشاهدات وسم القمة أكثر من 4 مليارات مشاهدة وانضم لحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقمة أكثر من 240 ألف متابع جديد خلال فترة القمة .
أرسل تعليقك