العين – صوت الإمارات
أنجزت بلدية مدينة العين جميع مبادرات البيانات المكانية المدرجة ضمن خطتها الاستراتيجية الخمسية (2009-2014) التي سعت البلدية من خلالها إلى تطوير البنية التحتية للبيانات والمعلومات المكانية، شاملة مجال المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وذلك ضمن رؤية النظام البلدي لإمارة أبوظبي في تحقيق الكفاءة العالمية والتنمية المستدامة المنشودة بما يعزز معايير جودة الحياة في الإمارة.
ويعد مشروع نظام المساحة المتزامن الإلكتروني من أبرز المشاريع التي نفذتها إدارة البيانات المكانية بالقطاع كنظام متكامل لإرسال واستقبال البيانات والمعاملات المساحية، ما مكن الإدارة من تنفيذ العديد من التطبيقات ، منها تحديث خارطة الأساس، وتخطيط واعتماد مسارات وخطوط الخدمات والطرق، ورفع تفاصيل المباني والعقارات.
ويتكون من جزئين رئيسيين، يتم في أولهما رفع النظام على جهاز الكمبيوتر اللوحي، ويتم من خلاله تأمين الاتصال مع الأجهزة المساحية، والمسؤولين بمكتب المساحة، وتتم إجراءات تبادل البيانات والمعاملات مع المكتب فيما يتمثل الجزء الثاني من النظام في تكوين المهام أو المشاريع، وإرسالها إلى أجهزة الكمبيوتر اللوحية الميدانية للقيام بالعمل المساحي وإنجاز المعاملات ميدانياً، ومن ثم إعادتها للمكتب للقيام بأعمال التحكم في الجودة والمعالجة النهائية للبيانات واصدار التقارير. كما تم بناء النظام ليكون مناسبا لبيئة العمل والتواصل مع المتعاملين عبر شبكة الإنترنت ومتوافقاً معها بشكل كامل. وتعتبر برامج النظام من برامج بلدية مدينة العين التي تم تطويرها وتؤول ملكيتها للبلدية ما يمكنها من إجراء التعديلات والتطوير في المستقبل لتلبية كافة احتياجات النظام البلدي خاصة بعد توحيد مسارات العمل والنظم والإجراءات ببلديات إمارة أبوظبي.
وذكر مدير عام بلدية مدينة العين الدكتور مطر محمد النعيمي، أن هذا الإنجاز مكن البلدية من الاستفادة من البيانات المكانية وتطبيقاتها على مستوى النظام البلدي وبصفة خاصة في إدارات وأقسام البلدية ذات العلاقة، حيث ساهمت مخرجات مشاريع البيانات المكانية ومنها مشروع المساحة المتزامن الإلكتروني، في زيادة نسبة رضا المتعاملين والشركاء الرئيسيين من القطاعين الحكومي والخاص، كما أسهم المشروع في رفع دقة وجودة البيانات المكانية وفاعلية وكفاءة مشاركة وتبادل البيانات واستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
أرسل تعليقك