دبي-وام
أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدورة السابعة من جائزة "القصة القصيرة" الموجهة للأطفال والناشئة .
ودعت الوزارة والمبدعين والمؤسسات الثقافية ودور النشر المختصة للمشاركة في الجائزة لمواصلة النجاح الذي حققته في دوراتها السابقة والتي تهدف إلى دعم وتشجيع المواهب الإبداعية من كتاب القصة القصيرة لنشر قيم الثقافة المجتمعية وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الاطفال والناشئة.
وأكد حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع أهمية جائزة القصة القصيرة في صقل التجارب الإبداعية الشابة وتشجيعها وفي المساعدة على الارتقاء بالمشهد الثقافي في دولة الإمارات.
وأوضح أن نشر القصص الهادفة والنافعة يهدف إلى تعزيز قيم الثقافة المجتمعية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل .
واشار إلى أن الجائزة تسلط الضوء على الطفل والناشئة حيث توجه اهتمام الكتاب والأدباء والمبدعين نحو التأليف الموجه لإشباع حاجة الاطلاع والمعرفة وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء القيم في المجتمع مما يترجم جهد الوزارة وعملها الدؤوب على تذليل العقبات وإزالة المعوقات التي تحول دون اقتدار المبدعين على التعبير عما يمتلكونه من طاقات كتابية وأدبية وذلك من خلال الجائزة والتي تشتمل على طباعة الأعمال المميزة والقصص الفائزة وتوزيعها بما يتناسب وهدف تحقيقها أكبر قدر من الانتشار.
من جانبها أوضحت أمينة خليل مدير إدارة التنمية المجتمعية في الوزارة أن جائزة القصة القصيرة يشارك فيها الأدباء الشباب من مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء في كتابة مجموعة قصصية موجهة إلى فئتين تتمثل في فئة الأطفال ما بين سني السادسة والعاشرة ولا يقل عدد قصص المجموعة عن أربع قصص ولا يقل حجم كل قصة عن/ 700 /إلى ألف كلمة.
وأضافت أن الفئة الثانية هي الأطفال ما بين سني الـ 11 والـ 16 ولا يقل عدد قصص المجموعة عن أربع قصص تتراوح كل قصة من ألف و /200/ إلى ألفي كلمة وتمنح جوائز قيمة لثلاثة فائزين من كل فئة إضافة إلى /10/ جوائز تشجيعية للأعمال المتميزة.
وقالت إنه يشترط في الأعمال المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى المناسبة للفئة العمرية المستهدفة وألا تكون قد فازت بجوائز أخرى أو سبق نشرها ويجب أن تبرز البيئة المحلية قديما وحديثا وأن تركز على إبراز الموروث الوطني لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يتضمن التراث المادي والمعنوي والقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع والأغاني والألعاب الشعبية والأمجاد التاريخية للدولة .
وذكرت خليل أنه يجب على المتقدم للجائزة الالتزام بفنيات وشروط كتابة القصة القصيرة ولا يحق للفائز في إحدى دورات الجائزة المشاركة إلا بعد مرور دورتين على فوزه وأن تبرز الأعمال المقدمة البيئة الإماراتية سواء منها القديمة أو الحديثة والقيم الأخلاقية و العادات السائدة في مجتمع الإمارات.
وقالت مدير إدارة التنمية المجتمعية إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع قد حددت الخميس الموافق الثاني من شهر أبريل 2015 آخر موعد لتقديم الأعمال المشاركة حيث ستقيم لجنة متخصصة من المحكمين الأعمال وتختار الفائزين.
وأوضحت أنه على المشارك أن يقدم أعماله مطبوعة ومحفوظة على قرص مدمج وأن يكون حجم الخط المستخدم في كتابة الأعمال/ 14 /Simplified Arabic/ بدون أي رسوم أو صور وبدون تغليف حراري وعلى كل مشارك أن يقدم خمس نسخ ورقية من المجموعة القصصية وترسل الأعمال المشاركة على وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وتسلم باليد في مقرها في أبوظبي ودبي أو في أي مركز من المراكز المجتمعية والثقافية التابعة لها أو عبر البريد السريع.
أرسل تعليقك