الأحساء - واس
نظمت أوباما-يطلب-من-مسؤولي-الأمن-القومي-الأميركي-مواجهة-تمدد-داعش-" target="_blank">جامعة الملك فيصل بالاحساء ممثلة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالتعاون مع نادي الأحساء الأدبي ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي أمس الأول ندوة بعنوان " اللغة العربية والعلوم " ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ، بحضور عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الشهري ، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ، وذلك بمقر الجامعة .
وخلال الندوة التي أدارها الدكتور خالد الحاج نور الدين قدم أستاذ بقسم اللغة العربية الدكتور محمد السيد البدوي المرسي ورقة عمل بعنوان "الترجمة بين الانفتاح الثقافي والضوابط الفنية والشرعية " بين خلالها أهمية الترجمة وكيف أنها تجسٍّر الهوة القائمة بين الأمم والشعوب المختلفة ، وأنها العمود الفقري للتحصيل الثقافي ، ومن خلالها يمكننا مواكبة الحركة الفكرية ، كما استعرض الضوابط الفنية والشرعية للترجمة .
فيما قدم أستاذ الدراسات الإسلامية الدكتور مختار محمود عطا الله ورقة عمل بعنوان " مقومات اللغة العربية في استيعاب الفلسفة اليونانية " ، حيث أشار إلى ما تمتلكه اللغة العربية من مقومات ذاتية الأمر الذي جعلها تسع عن جدارة الفلسفة اليونانية إبان حركة الترجمة التي تمت في العصر العباسي الأول ، تلك الحركة الهائلة التي تُرجم من خلالها نحو ألفي كتاب في فروع المعرفة العلمية المختلفة ، وكانت كلمة السر فيها هي اللغة العربية .
ولفت إلى أن الفلسفة تأتي في صدارة هذه العلوم بمصطلحاتها التي لم يكن للعربية عهد بها ، والتي وفدت إليها من اللغة اليونانية ، و بمعانيها الموغلة في التجريد ، والتي تطلبت حركة توليد دقيقة شملت الكلمات والعبارات ، بحيث استطاعت التعبير عن تلك المعاني دون إخلال بها ، ثم استعرض الأساليب التي اتخذها المترجمون للفلسفة اليونانية .
أرسل تعليقك