الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته كائن الظل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته "كائن الظل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته "كائن الظل"

كائن كالظل
الشارقة - صوت الامارات

الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته "كائن الظل"

 

الشارقة - العرب اليوم

 

عقد نادي القصة في اتحاد كتّاب الشارقة، ندوة نقدية عن المجموعة القصصية الجديدة لمحسن سليمان "كائن كالظل"، قدّم خلالها كل من الروائية فتحية النمر، وعبدالفتاح صبري، قراءة نقدية للمجموعة، كاشفين التحولات التي جرت على تجربة سليمان، والتطور في تقنيات بناء القصة لديه.

 

وتحدث سليمان في مستهل الندوة عن مجموعته، الصادرة عن دار مدارك للنشر، في 94 صفحة من القطع المتوسط، مبيّنًا "كتبت قصص المجموعة في فترات زمنية متباعدة، واشتغلت فيها على الكثير من القضايا الإنسانية التي نعيشها في الإمارات، ووجدت نفسي فيها كلما حاولت الابتعاد عن المحلية أغرقت فيها أكثر، إذ لا تخلو المجموعة من قضايا الإحساس بالغربة".

 

وعن النقلات التي أحدثها في مجموعته الثانية، أشار إلى أنه "كسر الفكرة التي سادت عن قصصه في مجموعته الأولى (خلف الستائر المعلّقة)، بأن قصصه ذات نفس قصير، إذ حاولت أن أكتب قصصًا طويلة نوعًا ما، وهذا يظهر واضحًا مقارنة مع المجموعة الأولى، لاسيما في القصة التي حملت عنوان المجموعة (كائن كالظل)".

 

وأوضحت فتحية النمر أنَّ "المجموعة مكتوبة بلغة سردية جميلة بالغة التكثيف، وهذا يتبدى في كل كلمة وضعها سليمان، والأكثر تكثيفًا هو الحوار، إذ جاءت مختزلة تمامًا رغم غناها واكتنازها، وهناك ميل إلى الشعرية المعقولة من الناحية الجمالية، تلك الشعرية الجالبة للمتعة والمحرضة على التفكير، والبعيدة كل البعد عن المبالغة التي تثقل على النصوص".

 

ولفتت إلى أنّ "الموضوعات عند سليمان فيها من الجدة والابتكار الشيء الواضح، إذ يظهر هذا من حيث اختيار لقطات غير معتادة ولا مطروقة، مثل قصة (شيطان)، و(نزهة قصيرة مع رجل أخرس)، و(مقطع من نيسان)، كما أنَّ بعضها جاء يعالج موضوعات معروفة، كالفقر المدقع الذي يعيشه أحدهم إلى حد يغضب منه الذباب الذي لا يجد ما يقتات عليه كما في قصة (ثقوب في الذاكرة)".

 

وأبرزت النمر أنَّ "غالبية القصص جاءت بضمير المتكلم، قصد المصداقية، والإيهام بالواقعية على النصوص، وجعلها أكثر قربًا من المتلقي، والقليل منها جاء بضمير الغائب، وهناك أربع قصص جاءت بضمير المخاطب، وهذا الأسلوب الحديث الذي لا يأتي فقط من أجل التنويع، بل وفق دوافع عند الكاتب، فضمير المخاطب صيغة ملتبسة، لأن القارئ عندما يكون إزاءها لا يعرف إلى من يتوجه السرد".

 

بدوره، كشف عبدالفتاح صبري سمات واضحة في تجربة سليمان القصصية، مبيّنًا أنّه "كعادته يرتكن سليمان على البعد الإنساني، باحثًا عن خلاص شخصياته وبحثها عن سلامها الداخلي واتساقها مع رغباتها في التوافق مع الحياة والواقع المحيط، لذلك يلحظ القارئ أن خاتمة نصوصه تنتهي إلى الطمأنينة المنشودة".

 

ورأى صبري أنَّ "سليمان يلفتنا بتقنية البداية المرتكزة على الوحشة أو الجذب أحيانًا، أو الفضول أحيانًا أخرى، حيث تظهر لدية البراعة في الاستهلال التي تشد المتلقي وتربطه ليدخل إلى المتن بشغف فضولي بحثًا عما وراء هذه الاستهلال الجاذب، فمثلًا يبدأ قصته (كائن كالظل) بالقول (لم يكن القيء غريبًا)، فرغم بساطة الجملة والوعي بها دون عناء لكنها ستدفع إلى البحث عما يذهب إليه الكاتب".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته كائن الظل الكاتب الإماراتي محسن سليمان يناقش مجموعته كائن الظل



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates