الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشعالي والموسوي يتألقان في "بلاغة المعنى" خلال أمسية شعرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشعالي والموسوي يتألقان في "بلاغة المعنى" خلال أمسية شعرية

المقهى الثقافي
الشارقة - صوت الإمارات

شهد المقهى الثقافي السبت، إقبالًا ملحوظًا من قبل زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين التي تُنظم خلال الفترة من 4 – 14 نوفمبر "تشرين الثاني" 2015 في مركز اكسبو الشارقة، حيث استضاف المقهى أمسيه شعرية تحت عنوان "بلاغة المعنى" شارك فيها كل من الشاعر الإماراتي علي الشعالي والشاعرة العراقية ساجدة الموسوي، فيما أدار الأمسية الدكتور شاكر النوري.

في الأمسية التي امتدت نحو ساعة من الزمن، كان الجمهور على موعد مع مجموعة كبيرة من القصائد، التي مثلت خلاصة تجربة الشاعرين، حيث قدم كل منهما بعضًا من قصائده التي سبق وأن نشرت في مجموعات شعرية، لتشهد الأمسية تفاعلًا جماهيريًا ليس على مستوى الإقبال وحسب، وإنما في إبداء التعليق على ما شهدته الأمسية من قصائد.

في قصائده، اعتاد صاحب دار "الهدهد" للنشر والتوزيع الشاعر علي الشعالي، أن يمتطي صهوة جواد الشعر بعاطفة مشبعه بحب الوطن، ومسكونه بمزيج من الرومانسية والرقة، وهو ما بدا واضحًا خلال الأمسية التي قرأ فيها قصائد مختلفة العناوين، من بينها "القِبلة" التي عبر فيها عن حبه لأرض الكنانة، مصر، كما قدم أيضًا قصيدة "دومينو"، لتطل الرومانسية في "البالونات" وهي من أواخر القصائد التي نظمها، كما قدم أيضًا "الحلم غناء الريح".

والشعالي قدم في قصائده أسلوبًا جميلًا، اتضح من خلاله اشتغاله على الصورة المركبة والتي ينطلق منها نحو تفاصيل مختلفة، وفي رده على إحدى الأسئلة حول إذا كان من أنصار أولئك الذين يكتبون قصائدهم ويتركونها للزمن، أم لا، قال: "لم أتعود على ترك قصيدتي وحيدة على ما هي عليه من دون تشذيب، فكل مرة أعيد قرائتها، أحاول قدر الإمكان أن أصعد في بنائها ليكون متينًا صلبًا عميق الجذور".

في المقابل، جاءت قصائد الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي أنيقة في معانيها، فهي معروفة بلقبها "نخلة العراق"، حيث لم تبخل على الجمهور في قصائدها، ولعل أبزرها "22 نبيًا" التي قالت إنها نظمتها في ظل ما تشهده المنطقة العربية من حالة عدم استقرار، لتبدو المنطقة قد هانت على الجميع، مشيرةً إلى أنّ الشعراء دأبوا على بعث الأمل في القلوب، وقالت: "المنطقة العربية لا تزال حية"، لتبدأ قصيدتها بالقول : "قتل العرافون ما عرفوا أنك 22 نبيًا"، لتطل من بعدها في "القصيدة الضائعة" التي تثأر فيها لقصيدة أخرى فقدتها بعد أن انتهت من كتابتها، لتتجسد رومانسية الشعر في قصيدة "هل يا ورد ستذكرني"، ومنها انطلقت نحو "حبة نسيان".
يذكر أنّ الشاعرة ساجدة تمكنت في أمسيتها من إعادة الجمهور نحو ذلك الزمن العراقي الجميل، عندما كان الشعر متألقًا في بغداد قبل سقوطها، لتستحق ساجدة على ذلك وصف أحد الحضور لقب "خنساء العراق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية الشعالي والموسوي يتألقان في بلاغة المعنى خلال أمسية شعرية



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates