الشارقة - صوت الإمارات
شهدت فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي والتراثي التونسي الذي تستضيفه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، برعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان العديد من البرامج المتميزة.
وبدأت هذه البرامج منذ التاسعة صباحًا من خلال المعارض المقامة في فضاء "المسرح الوطني" في أبوظبي التي ضمت معرضًا للفنون التشكيلية لكبار الفنانين التشكيليين في تونس والذين حضر بعضهم للتعريف بخصوصية اللوحة التشكيلية التونسية والتقوا عددًا كبيرًا من الزوار، إضافة إلى معرض القصور، والمساجد التاريخية، ومعرض الخط العربي بما يحمله الخط في تونس من سمات مميزة، إضافة إلى معرض الكتاب الذي يضم أمهات كتب التراث والآداب والتاريخ التونسي.
واستعرض الباحث لطفي عبد الجواد، في المساء، حضارة القيروان، كما تابع جمهور الأسبوع الثقافي التونسي جانبًا من السينما التونسية من خلال عملين مميزين، الفيلم القصير "يد اللوح" للمخرجة كوثر بن هنية، و"بحثا عن الشيخ محيى الدين" للمخرج الناصر خمير، وعلى هامش فعاليات الأسبوع الثقافي التونسي، تم تنظيم ندوة مفتوحة لاستعراض التجارب الثقافية في كل من الإمارات وتونس وتم تبادل الخبرات، والتي دعت إليها وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عفراء الصابري ، وحضرها قيادات العمل الثقافي في البلدين، وذلك في مقر وزارة الثقافة في أبوظبي .
ويذكر أنّ عفراء الصابري دعت عددًا من قيادات العمل الثقافي التونسي المشاركين في الأسبوع الثقافي التونسي في أبوظبي لزيارة مقر وزارة الثقافة، والمشاركة في ندوة مفتوحة بعنوان "الثقافة . . جسر للتواصل بين الشعوب" مع نظرائهم من قيادات العمل الثقافي في الإمارات.
وتناولت الندوة أهم التحديات التي تواجه العمل الثقافي، ودور الثقافة في التقريب بين الشعوب، واستيعاب التجارب المختلفة، ومواجهة أشكال العنف والتطرف، وتبادل الخبرات الثقافية في مجالات المسرح والسينما والموسيقى، والكتاب، والتراث، كما تناولت الندوة أهم المجالات التي يمكن أن تكون انطلاقة لمشاريع مشتركة بين الإمارات وتونس في المستقبل، إضافة إلى شرح لأهم المبادرات التي تنظمها وزارة الثقافة في كلا البلدين الشقيقين لرعاية المواهب، واكتشاف المبدعين، وتنمية المجتمع .
أرسل تعليقك