الشارقة – صوت الإمارات
تُنظم كلٌ من "حروف"، إحدى شركات "مجموعة كلمات"، ومكتبة الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 25 تموز/يوليو الجاري وحتى 17 آب/أغسطس المقبل، برنامجاً صيفياً خاصاً بالأطفال تحت عنوان "صيف بالعربي". ويهدف البرنامج، الذي تستضيفه مكتبة الشارقة العامة، إلى إرساء تجربة تعليمية ممتعة للأطفال، حيث سيوفّر لهم مجموعة من التطبيقات التفاعلية والمطبوعات المسلية لدعم التعلم الحر لديهم.
وسيشهد البرنامج تنظيم 12 ورشة بواقع ثلاث ورش في كل أسبوع، سيتم من خلالها تشجيع الأطفال على البحث والاستكشاف وتعلم اللغة العربية، بهدف تمكين التعلم المبكر، وتنمية حاسة القراءة لديهم، وستتناول كل ورشة موضوعاً محدداً يتم تسليط الضوء عليه من خلال سرد القصص أو القراءة أو استخدام التكنولوجيا الذكية، وسيتمكن الأطفال من التعلم واللعب في آن واحد، كما سيشهد البرنامج أيضاً تنظيم سلسلة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة في مجالات الفنون والحرف اليدوية التقليدية، إلى جانب المسابقات وغيرها.
وذكر مدير عام "مجموعة كلمات"، تامر سعيد: "نسعى إلى تحسين قدرة الأطفال على تعلم اللغة العربية، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم الذهنية، والمعرفية، والحسية، ومنحهم مساحة أكبر للابتكار والاستكشاف، لذلك حرصنا على تنظيم هذا البرنامج الصيفي المتكامل، لتمكينهم من تطوير لغتهم وتشجيعهم على القراءة، وذلك في قالب تفاعلي مسلٍّ ومرح، يعتمد في جزء منه على التقنيات الحديثة".
وأوضحت مديرة مكتبة الشارقة العامة، سارة المرزوقي: "يأتي تنظيمنا واستضافتنا لبرنامج (صيف بالعربي) من منطلق حرصنا على استثمار أوقات فراغ أطفالنا في الإجازة الصيفية، وتوظيفها في تنمية عقولهم، إلى جانب تأهيلهم لمواكبة متطلبات المستقبل، وغرس حب تعلم اللغة العربية في نفوسهم، من خلال زيادة مفرداتهم اللغوية، لمساعدتهم على اكتشاف جماليات لغة الضاد". وتأسست "حروف" في عام 2013، وهي إحدى شركات "مجموعة كلمات"، بهدف دعم تعليم اللغة العربية لطلبة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية باستخدام وسائل مبتكرة تراعي متطلبات الحاضر والمستقبل.
وتأسست مكتبة الشارقة العامة على يد المغفور له الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، في عام 1925، تحت اسم "المكتبة القاسمية" كمكتبة خاصة له، وشهد موقعها تنقلات عدة، حيث كانت سابقاً في ساحة الحصن تحت مبنى المضيف، ومن ثم في مبنى البلدية، وقاعة إفريقيا، ومبنى المركز الثقافي بالشارقة، والمدينة الجامعية.
أرسل تعليقك