الشارقة ـ صوت الإمارات
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عن إطلاق الدورة الثانية 2017 -2018، ابتداءً من 14 نوفمبر الجاري إلى 1 يناير 2018م.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس مجلس أمناء الجائزة، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر معهد الشارقة للتراث، تحت شعار: «تراث ثقافي.. تواصل إنساني»: نعلن عن انطلاقة الدورة الثانية من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك بعد أن حققت الدورة الأولى نجاحاً لافتاً وتفاعلاً حيوياً من المختصين والباحثين والمعنيين بالشأن التراثي العام من مختلف الجنسيات والثقافات.
وتابع: لقد غدت الجائزة حدثاً ثقافياً مهماً وتقليداً سنوياً تتواصل في طلبه الهمم، ويتنافس فيه المتنافسون. تستند في رؤيتها إلى أنها تطمح لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي، وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة، والتعريف بالتراث الإنساني، ودعم التعاون في هذا المجال، كما أنها تعمل على تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه، وبث روح التنافس العلمي، النظري والتطبيقي، بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه.
وأكد المسلم أن جائزة الشارقة للتراث الثقافي هي جائزة تقديرية ذات معايير علمية مقننة، يتم منحها إلى أفراد أو مجموعات أو مشروعات، وتتمثل الغاية الرئيسة للجائزة في تقدير الجهود المبذولة في صون التراث الثقافي وحمايته ودراسته، وضمان استمراريته.من جانبها أشارت شيخة المهيري، منسق الجائزة، إلى أن الجائزة استقطبت في دورتها الأولى العديد من الباحثين والمشتغلين بالتراث الثقافي على المستوى المحلي والعربي والدولي، حيث شملت قائمة الفائزين عدداً من الدول العربية والأجنبية «المغرب، مصر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا»، وأن الجائزة في دورتها الثانية تتطلع إلى الانتشار في نطاق أوسع من خلال حزمة من الأنشطة والبرامج والورش التعريفية والثقافية والترويجية، وخلق إطار تواصلي وتفاعلي مع الجهات الثقافية والمؤسسات التعليمية كافة. وأوضحت أن الجائزة تشمل 3 حقول أساسية، هي: حقل ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، وحقل الرواة وحملة التراث «الكنوز البشرية الحية»، وحقل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتتضمن هذه الحقول الثلاثة 9 فئات، في كل حقل 3 فئات، محلية وعربية وعالمية. وبينت أن البرنامج الثقافي للجائزة يتضمن ملفاً كاملاً وشاملاً من المعايير والشروط والأحكام المتعلقة بالتقديم للجائزة بمختلف حقولها وفروعها، ومحاضرات تعريفية، وتنظيم حملة إعلامية فعالة للترويج والتعريف بالجائزة، واستقطاب المختصين من الخبراء والباحثين في مجال التراث الثقافي، وإصدار مجموعة من الكتب.
أرسل تعليقك