مجلس حنيف القاسم الثقافي يقدم رؤى لتعزيز التأثير العربي
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مجلس حنيف القاسم الثقافي يقدم رؤى لتعزيز التأثير العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس حنيف القاسم الثقافي يقدم رؤى لتعزيز التأثير العربي

الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الانسان
دبي - صوت الإمارات

نظم مجلس حنيف القاسم الثقافي ندوة حول واقع التواجد العربي لدى الغرب وسبل تعزيز تأثيره في صناعة القرار المتعلق بالعرب سواء المقيمين في الدول الغربية او دول المنطقة العربية.

وشهدت الندوة مشاركة الكاتب والمفكر القطري الدكتور عبد الحميد الانصاري والباحث والمفكر الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الاهرام الصحفية المصرية إلى جانب حضور مكثف لعدد من الكتاب والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي والاكاديمين واالشخصيات العامة.

وأكد معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي اهمية الموضوعات المطروحة والمرتبطة باحداث الساعة خاصة مع فعاليات انتخابات الرئاسة الامريكية التي تشهد عروضا اعلامية مثيرة ومناخا واضحا من ضغوط اللوبيات والمصالح الدولية واختلاف قوى التاثير على مرشحي الرئاسة والناخبين ايضا والتي تعكس ضعف التاثير العربي الناجم عن فلة التواجد العربي وقوته المحدودة .. موضحا أن الارهاب وتداعياتة يشكل حجر عثرة للمسلمين في هذا الشان.

وأشار القاسم إلى التضليل الاعلامي المتعمد الذي تتبناه بعض الوسائل الاعلامية الموجهه التي تسعي الي نشر ثقافة الخلط بين الاسلام والارهاب وهو ما يمنح الجماعات المتطرفة شرعية دينية لا اساس لها من الصحة ..

موضحا أن الوقت قد حان لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد المجتمعات الغربية والعربية علي حد سواء.

وأكد ضرورة سعي الغرب للتعرف الموضوعي على الاخر والتعامل مع صحيح الاسلام من مصادره الموثقة للحد من تصاعد اعمال العنف .. لافتا الى انه في هذا الاطار يحرص مركز جنيف لحقوق الانسان الى تنظيم الفعاليات لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه اوضح الدكتور عبد الحميد الانصاري في معرض حديثه اهمية التواجد العربي في اوربا وامريكا من خلال المراكز العلمية والمتخصصة خاصة مع التواجد المكثف لايران في المشهد الامريكي وتزايد الأحداث التي كشفت مدى غياب الإعلام واللوبي العربي في أميركا في التأثير مثل "قانون جاستا" وإنعكاساته.

وأشار الى أنه على الرغم من تميز الكفاءات والخبرات العربية ولكنها تتطلب التميز في ادارتها اعلاميا .. مؤكدا علي ضرورة اعادة النظر في المنظومة الاعلامية العربية في الغرب نظرا لعجزها وعدم تحقيقها المردود الايجابي بشكل عام مشيدا في المقابل بدور مركز جنيف باعتباره يمثل وجهة النظر العربية في أوساط المنظمات الحقوقية والدولية في أوروبا.

ولفت الانصاري الى ضرورة دعم المنظومة الاعلامية العربية في الغرب مع توافر الامكانات المادية والفكرية التي تحتاج الى التطبيق العملي حتي يستطيع دعم الخطاب الديني الذي لم يستطع التعبير عن نفسه في الغرب بل إزداد المد الديني تخبطا بما يكرس الكراهية للمسلمين .

وأوضح على سبيل المثال أن الشعب الامريكي لا يملك تصورا صحيحا عن العرب نظرا لاننا ركزنا تعاملاتنا مع الحكومات الامريكية دون الشعب ومؤسساته المدنية التي تتميز بقوة تاثيرها في صناعة القرار.

وفي مناقشة للتصور العربي الاختزالي لاتفاقية سايكس بيكو ذكر الدكتور وحيد عبد المجيد انه يمثل مركزية ومنطلق التفكير التآمري وتساءل ان هذا يفقدنا اهميتنا ويكرس عجزنا.

وأكد الاديب محمد المر على دعوة الانصاري بضرورة اعادة تقويم المنظومة الاعلامية التي عجزت عن انتاج وتصدير الرسالة العربية الصحيحة الدينية والثقافية والسياسية.

وأوضح اهمية قيام العرب بدراسة النظم السياسية الغربية ومناهج تفكيرها وتوجهاتها بدقة والتعامل المباشر مع مؤسسات المجتمع المدني الغربية ومعرفة الجهات المتداخلة والمؤثرة في صناعة القرار.. داعيا إلى عدم ترك هذا النهج لجماعات الضغط الاخرى الصهيونية وغيرها التي تعمل طوال الوقت علي تشويه الصورة العربية الاسلامية لدى الغرب بشكل عام مما ساهم في تعزيز الاستحواذ على قدرات وافكار القرار الغربي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس حنيف القاسم الثقافي يقدم رؤى لتعزيز التأثير العربي مجلس حنيف القاسم الثقافي يقدم رؤى لتعزيز التأثير العربي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates