الملتقى الأدبي يسبر أغوار رواية في مديح البطء
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الملتقى الأدبي" يسبر أغوار رواية "في مديح البطء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الملتقى الأدبي" يسبر أغوار رواية "في مديح البطء"

رواية في مديح البطء
أبوظبي ـ صوت الإمارات

نظم صالون الملتقى الأدبي جلسة لمناقشة رواية «في مديح البطء، حراك عالمي يتحدى عبادة السرعة» الصادر عن مشروع «كلمة» في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك بحضور أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة الملتقى وعدد من عضوات الملتقى.

وقد أبدت أسماء صديق المطوع شكرها لدائرة الثقافة والسياحة على تعاونها مع الملتقى من خلال توفير الرواية إلى جميع العضوات والمشاركات في الملتقى، معربة عن فخرها بتواجد «كلمة»، هذا المشروع الثقافي الأدبي المتميز الذي يثري الساحة الثقافية بأهم الترجمات العالمية في العديد من المجالات ومن مختلف اللغات، مما يسهم في تكريس مكانة العاصمة أبوظبي كمنارة عالمية للثقافة والأدب والنشر.

وعن الرواية أكدت أسماء صديق المطوع أنّه ليس بمستغرب أن تحقق مبيعات قياسية، وأن تنضمّ إلى لائحة الكتب الأكثر مبيعاً في كثير من البلدان؛ فالكتاب يتناول مختلف جوانب حراك عالمي يتنامى باتجاه إعادة الاعتبار للبطء، ومجابهة نزعات عبادة السرعة، وفيه من الجمالية اللغوية المتميزة الكثير».

وأضافت يناقش الكتاب مساوئ السرعة واللهاث وراء العمل وأهمية العصف الذهني رغم أنها تساهم في تأخير العمل ومتطلباته، وضرورة تناول الأكل الصحي وببطء أيضاً، فالجميع بات يعاني من ضيق الوقت، لذا علينا المحاولة في السيطرة على الوقت وإدارته وتحديداً العمل على اعتماد البطء في أعمالنا.

من جهة أخرى قدمت عضوات الملتقى قراءة موجزة للرواية، حيث عبرت كل منهنَّ عن طبيعة تفاعلها مع هذه الرواية والانطباعات التي تركتها في أنفسهن، موضحات أنهن تعرفن إلى مفردات جديدة عن أهمية البطء وضرورة التأني في الممارسات اليومية من خلال الرواية.

لقد استخدم الكاتب الكندي كارل أونوريه في هذه الرواية أسلوباً أدبياً سلساً مبنيّاً على انطباعاته ورصيده المعرفي وزياراته ولقاءاته مع أشخاص قرروا المشاركة - بطريقة أو بأخرى - في حراك البطء الذي يضطرم في العالم الصناعي، من اليابان شرقاً إلى الولايات المتحدة الأميركية غرباً، في قالب قصصي أحياناً وحواريّ غالباً.

ويبدأ الكاتب روايته بشرح خريطة أزمة الإنسان مع الوقت، مع عقارب الساعة، ومع المواعيد، ثم يقدم لمحة عن حركة البطء العالمية، ويرصد ملامحها الشيّقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الأدبي يسبر أغوار رواية في مديح البطء الملتقى الأدبي يسبر أغوار رواية في مديح البطء



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates