ندوتان بعنوان النقد والرواية وأهداف الكتابة في  الشارقة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ندوتان بعنوان "النقد والرواية" و"أهداف الكتابة" في "الشارقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ندوتان بعنوان "النقد والرواية" و"أهداف الكتابة" في  "الشارقة

ندوتان ثقافيتان بعنوان "النقد والرواية
الشارقة – صوت الإمارات

أكد نقاد ورواة أن هناك فجوة بين النقد والرواية في الأدب الإماراتي، ومنطلق هذه الفجوة يعود إلى أن الكثير من الأدباء لا يتابعون الساحة النقدية التي تتناول إنتاجهم الإبداعي بالتفسير والتحليل، فيما أنحى أدباء باللائمة على النقاد لأن الكثير منهم لا يكتبون للنقد وإنما لمجرد إبراز الثغرات، واثبات قوة إمكاناتهم النقدية.
 
وحاول ضيوف الندوة الثقافية "النقد والإبداع" التي عقدت على قاعة ملتقى الكتّاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة د. رسول محمد رسول، ود. شهلا العجيلي، وإدارة الروائية فتحية النمر الوصول إلى حالة تكاملية بين الروائي والناقد للوصول بالأعمال الروائية الإماراتية إلى أعلى مستوى ممكن من الإبداع.

وبين د. رسول محمد رسول أن الناقد ليس ذيلًا بشريًا للمؤلف، أو ناقدًا ذيليًا يقوم بإعادة قراءة وإنتاج الرواية من جديد في عملية مجاملة لا تخدم الناقد ولا الراوي، ولا العمل الأدبي، كما أن الناقد ليس أبًا للراوي يملي عليه ما يريد بل كلاهما في مركب الإبداع سواءً، ولكل منهما تجربته وتفرده.

واستعرضت د. شهلا العجيلي مسيرة النقد، وأسسه، مبينة أن السلطة النقدية موجودة في الأساس وحاضرة في ذهنية الراوي لإنتاج عمله الإبداعي الذي يولد أصلًا لنقد الظواهر المحيطة وصولًا إلى الحل، مبينة أن لغة النقد لابد أن تكون علمية لا جارحة، وليست قولًا على نص دائمًا وإنما إستشرافية لها القدرة في إحداث نقلة حقيقية للعمل الإبداعي.

ورأت الروائية فتحية النمر أن النقد الحقيقي يسهم في ارتقاء الأدب وتطوره، مؤكدة أنه إن كان هناك إبداع حقيقي يعني وجود نقد حقيقي وبالعكس، داعية النقاد الى تحقيق روابط حقيقية مع الكتاب تقوم على التواصل والتعاون، والكتاب إلى أهمية تعزيز ثقافتهم النقدية للبحث عن مشتركات أساسها الارتقاء بالعمل الأدبي لمصاف الإبداع، كما عقدت على قاعة ملتقى الأدب ندوة "ما الذي أريد بلوغه من عملي ككاتب"، بمشاركة كل من: الكاتبة الإماراتية مريم الغافلي، والكاتبة الأميركية سيستر سولغاه، والفلسطيني صالح أبو إصبع، وأدارها محمد ولد سالم.

واستهلت مريم الغافلي الحديث عن تجربتها الأدبية، مبينة أنها اتخذت من الإمارات مادة لموضوعاتها القصصية التي تناولت التاريخ والبيئة والطبيعة والتقاليد، وبينت سولغاه أن الكتابة انتقال من روح إلى روح، وعلى الكاتب أن يجعل النص رسالة تغذي الروح ولا تهملها، ورأى أبو أصبع أن الكتابة يجب أن تعكس الوطن والحرية والديمقراطية والعدالة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوتان بعنوان النقد والرواية وأهداف الكتابة في  الشارقة ندوتان بعنوان النقد والرواية وأهداف الكتابة في  الشارقة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates