أبوظبي – صوت الإمارات
شارك ستة كتّاب في ورشة إبداع "ندوة"، التي عقدت، أخيراً، في منتجع قصر السراب الصحراوي في أبوظبي، وأدارها الروائيان السعودي محمد حسن علوان، والسوداني حمور زيادة، المترشحان في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سابقاً.
واستمرت الدورة الثامنة من الورشة التي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" سبعة أيام، وجمعت كتّاباً واعدين من البلاد العربية، ووفرت لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق وأن فازوا بالجائزة، أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة.
ورشح المشاركون الستة أعضاء سابقين في لجان التحكيم، نظراً لامتلاكهم مهارات إبداعية لافتة. وينتمي المشاركون إلى خمس دول هي: الإمارات، البحرين، المغرب، السعودية، وسورية، وكلهم دون الـ40 من العمر.
وأوضح محمد حسن علوان: "إنّ إقامة مثل هذه الندوة تعيد إيماننا بأنّ الكتابة شأن يستحق التفرغ والعزلة والسفر له. والرواية بوصفها مشروعاً طويلاً هي أحوج ما يكون إلى التقاء الرؤى الجمعية التي يشكلها ستة كتّاب انقطعوا عن سيرورة حياتهم اليومية وانضموا إلى الندوة لا لشيء إلا للكتابة فحسب".
وأضاف: "تضع الندوة ببرنامجها المميز الكتابة تحت مجهرين في أسبوع واحد: مجهر الكاتب الذي يتوحد مع نصه في عزلة مبتكرة، ومجهر الكتّاب الآخرين الذين يقرأون النص في مخاضه الأول وسط ظروف مختلفة، يشاركون فيها الكاتب يقينه وشكه معاً".
وذكر حمور زيادة: "إن ورشة الكتابة ليست عملية خلق جماعية لنص واحد، لكنها نسمات تهب من اتجاهات متعددة لتقلّب صفحات الرواية أثناء كتابتها. يمكن التفكير فيها كقنوات مائية متعدّدة تسقي نبتة واحدة
أرسل تعليقك