ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

أدبي الرياض
الرياض- صوت الامارات

بعد اتهام نقاد السرد في أدبي الرياض بأنهم لا يهتمون بالإنتاج القصصي في المملكة، كان الوضع في نادي أبها الأدبي أقل حدة، خصوصا وأن الأكاديمي في جامعة الملك خالد الناقد الدكتور عبدالحميد الحسامي الذي تولى قراءة الكتاب القصصي "بيدر النص 2" كان حذرا في تناول النصوص، وقال صراحة: هناك تفاوت في النصوص، ولذا فهي قراءة احتفائية بيوم القصة العالمي، حاولت فيها التركيز على البنيات الدالة، والهروب من الجانب الفني لأن المقارنة في هذه المجموعة غير متجانسة.
وأضاف: رصدت عددا من الإشارات وهي العزف على وتر المأساة، الصبغة الواقعية، هيمنة موضوع المرأة وعلاقتها بالرجل، تجسيد مفارقات الحياة، رؤية العالم وهي وسيلة الكاتب للكشف عن جوهر الحياة، واشتغال الذاكرة، كون الذاكرة هي بوابة الحضور عن طريق التداعي، ضعف التجريب، والتعامل مع اللغة السردية، وحضور القارئ الضمني الذي هيمن على النصوص. لم تكن هناك قراءة نقدية متكاملة بل مرور على النصوص مرورا مسالما، لضيق الوقت ولاستحالة نقد عمل يضم قصصا للرواد وقاصين شباب، وهنا تستحيل القراءة النقدية الحقة، لأنها قد تحرق التجارب الناشئة.
وكان أدبي أبها نظم ندوة نقدية أدراها القاص ظافر الجبيري عن إصداره السردي المعنون بـ"بيدر النص 2.. قصص قصيرة من عسير"، الذي ضم 28 نصا قصصيا لتسع كاتبات وتسعة عشر كاتبا، حيث أكد النادي أن الهدف من الكتاب "التعريف بالتجارب السردية على امتداد لمنطقة، وتشجيع المواهب الناشئة، مع تجارب لها رصيد سابق في الساحة السردية".
وطرح الحضور عددا من المداخلات منها قول الدكتور جمال عطا من خلال تأكيده على ضرورة الاهتمام بالبيئة وما يقصده هو الغوص في الإنسان العسيري.
وفي جانب الحضور النسائي تحدث بعض المشاركات في الإصدار ، حيث قالت القاصة أنوار محمد الربيعي إن مشاركتها في "بيدر 2" كانت بقصة بعنوان "ضبابية قلب" وأنها اختارت هذا العنوان من خلال تجربة لها في الحياة، مع أن الوقت كان ضيقا في كتابة هذه القصة، ولكنها أصرت على المشاركة لأن هذا العمل يضيف لشابة مبتدئة مثلها.
أما القاصة كفى عسيري فذكرت أنها شاركت بقصة بعنوان "كائن بلا وطن" وهي ترى في هذه القصة أن الإنسانية أقوى من الهوية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates