علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية

الروائي الإماراتي علي الحميري
أبوظبي - صوت الإمارات

استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول الاثنين ، في مقره في المسرح الوطني الروائي الإماراتي علي الحميري في أمسية بعنوان: "حكايتي مع الحكاية"، وقدّمت الأمسية الكاتبة آن الصافي . 

تحدث الحميري عن تجربته في مجالي الرواية والقصة القصيرة، وتوقف عند أبرز المحطات التي مرت بها وقدّم نماذج من الإسهامات الأدبية وعلاقتها ببيئة الكاتب وواقعه .
وأكد القصة أياً كانت بالفصحى أو غير مكتوبة، فطرة إنسانية، وفيها عبرة كبيرة للبشرية، وإن لم تكن كذلك فهي مفرغة من محتواها، وقد بدأت القصة كعلم من العلوم، ومنبع العلم يرتكز على ثلاث ركائز، هي: سمعت، رأيت، قرأت، مشيراً إلى أن حكايات الجدات كانت اللبنة الأولى التي بلورت كتابة القصة والرواية في مخيّلته، حيث كان يستمتع، في صغره، بسماع "الخراريف" التي كانت ترويها الجدات . 

وأشار إلى أنه طرق في كتاباته موضوعات، ولم يقتصر على النزعة المحلية، لأنه يميل، كما يقول إلى الكتابة عن الإنسان في كل مكان، وقال: سيجد القارئ في كتاباتي الكثير من المحليات وبخاصة في روايتي "الداسيات"، حيث استعرضت فيها تجربة محلية مع الناس الذين عايشتهم، وسجلت فيها معاناة الإنسان واضطراباته، وهي في المجمل سرد ورصد لطبيعة المجتمع الذكوري "البيتي" في داس . 


ولفت إلى أن رواية "أميرة حي الجبل" رواية عاطفية لكنه عمل على أن تكون أكثر شمولاً لتؤرخ لتحولات المكان في حقبة معينة، ويضيف: وقد استغرقت مني عشرين سنة، وأعدت كتابتها وصياغتها مرات عدة، وكلما ظننت أني قد فرغت منها، وجدت نفسي غير راضٍ، وأن الزمن قد سبقني" .

وبخصوص تحويل الرواية إلى عمل درامي "اعتبر أن ذلك يعتمد على نباهة المخرجين ومهارتهم وقدرتهم على اقتناص النص القوي والمؤثر، لكن تحويل النص إلى الدراما لا يعني بالضرورة أنه الأفضل، في اعتقاده، فثمة العديد من النصوص المغمورة والمنسية التي لم تتح لها فرصة الظهور، وفي النهاية ما يبقى ويخلد هو العمل الإبداعي النافع" .

وطرح حبيب الصايغ سؤالاً عن المكان الروائي، هل هناك مكان روائي وآخر غير روائي؟ وكيف يصنّف الكاتب المكان الإماراتي؟ وأجاب الحميري أن الأماكن تختلف باختلاف تاريخها وحضارتها؛ فالمكان الذي يضم تاريخاً موغلاً في القدم يسّهل على الكاتب موضوعه، وعن المكان الإماراتي، قال إنه مكان متجانس، ولا يزال بكراً .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية علي الحميري يستعرض محطاته في القصة والرواية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates