دبي ـ وام
وتهدف الجائزة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات والهيئات في ترسيخ ثقافة الترشيد باعتبار أن الطاقة الكهربائية ونعمة الماء من أهم الموارد التي يجب المحافظة عليها في ظل تناقص هذه الموارد الطبيعية والاستهلاك العالي جدا والتبذير الشديد لكليهما مما يشكل تحديا كبيرا لهذه الموارد الطبيعية وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وضرورة المحافظة على هذه الموارد وذلك من خلال تبني المبادرات والتقنيات لضمان المحافظة عليها وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن هذه المبادرات التي أطلقتها الهيئة جائزة الإمارات للترشيد وأطلقت عليها عبارة " معكم تتغير المعادلة " فهي تستهدف أربع فئات هي المساجد ومباني الجهات الحكومية والطلاب وربات البيوت حيث وضعت لكل فئة من هذه الفئات معايير ترشيح محددة وتبلغ مدة التقييم للجائزة عاما كاملا وسيتم تكريم الفائزين ومنحهم جوائز قيمة .
وقد بدأت الهيئة من خلال اللجان وفرق العمل بالإعداد والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لزيارة المدارس وتوعية الطلبة وكذلك الإعداد لزيارات منزلية للقاء ربات البيوت وتثقيفهم وتوعيتهم بأهمية الترشيد.
وتتمثل جهود الهيئة في الجوانب الفنية من تركيب المرشدات واستخدام موارد موفرة للمياه وتركيب الإضاءة الخاصة بالترشيد وكذلك التركيز على جوانب التوعية وتثقيف المجتمع سواء طلبة المدارس وربات البيوت وثم التوجه للمساجد وإشراك أئمة المساجد في هذه الجهود لما لهم من دور كبير في نشر الوعي وتثقيف الناس بالإضافة إلى تركيب المرشدات والأمور التقنية التي تساعد في تقليل الهدر والإسراف.
وأوضحت الهيئة أن هذه الجائزة جاءت لتكون مكملة للجهود ومشجعة لجميع المتعاملين في الأخذ بخيار الترشيد .
أرسل تعليقك