القاهرة ـ صوت الإمارات
كانت مصر كلها تئن ألماً وحزناً قبل حرب رمضان المجيدة وكانت آثار الهزيمة في يونيو 1967م تشكل ملامح المصريين في سلوكهم وانفعالاتهم وتصوراتهم ، ومن أعماق مصر تشكلت كتائب الجيش المصري التي ربضت علي ضفة القناة الغربية ، تنتظر لحظة المخاض ، وصحوة الميلاد ، وفرحة البقاء .. وجاءت هذه اللحظة لتولد مصر من جديد وتشد عزيمتها لتصنع المستقبل الأخضر الريان .
وفي خلال هذه الرواية التي كتبها ( حلمي محمد القاعود ) نري طلائع الجيل الذي تحرك بمصر في أول انتصار حقيقي ؟ ليقضي علي آثار اليوم الأسود في 1967م
إن أبطال الرواية فلذات أكباد المصريين البسطاء ( حامد الشيمي ) القادم من أعماق الريف و ( أشرف الصعيدي ) ابن المدينة و ( عبد الراضي ) الآتي من قلب الصعيد ، والخالة ( حياة مرعي ) الكاتبة المعروفة وآخرين ، يقدمون نبض مصر ، ويعبرون عن أشواقها وأمانيها ، ويحاولون أن يحتضنوا المستقبل بكل توجهه وازدهاره .. فهلا عشنا معهم هذه المحاولة في ( الحُب يأتي مصادفة ) ؟
أرسل تعليقك