القاهرة ـ أ.ش.أ
"حتى يكف القلب عن الدق"، هو عنوان مجموعة قصصية للدكتور شريف حتاتة، صدرت مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة، في 114 صفحة من القطع الوسط.
وتتناثر في قصص المجموعة شذرات من سيرة الدكتور شريف حتاتة الذي اقتحم عالم الأدب متأخرا نسبيا ولا يزال عطاؤه الأدبي طازجا برغم تخطيه التسعين من عمره.
وتضم المجموعة خمسة عشر قصة قصيرة، منها "قرش ممسوح، انفصال، الجبل، عائد لن يعود، نهاية مصطفى العشري، صندوق للقمامة، أم السعد".
وتعد هذه أول مجموعة قصصية يصدرها شريف حتاتة، بعد عدد من الروايات، صدر أولها "العين ذات الجفن المعدني" عام 1973، ومن أشهرها "قصة حب عصرية"، و"عطر البرتقال الأخضر"، و"نبض الأشياء الضائعة"، و"الشبكة"، و"النوافذ المفتوحة"، وله أيضا في باب "المذكرات" ثلاثة كتب، هي "تجربتي في الابداع"، و"في الأصل كانت الذاكرة"، "ويوميات روائي رحال".
ومن جو المجموعة الجديدة: "تأملت الجالسين في الصالة، عادوا يحملقون أمامهم، كان أغلبهم من كبار السن. ربما يشعرون أنهم يعيشون آخر سنين العمر، لم أعد مختلفا عنهم. أصبحت أرتاد عيادات الأطباء بحثا عن وسيلة لترميم أجهزة الجسم. على مقربة مني امرأة انهارت بجسمها البدين الضخم على المقعد الذي احتلته. تشهق باحثة عن الأكسجين الذي ينقصها..".
أرسل تعليقك