السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة
آخر تحديث 16:52:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

" السلام المستحيل "جديد المركز القومى للترجمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " السلام المستحيل "جديد المركز القومى للترجمة

القاهره - وكالات

صدرت مؤخرا عن المركز القومي للترجمة ،النسخة العربية من كتاب (السلام المستحيل )اسرائيل /فلسطين منذ 1989،الكتاب من تاليف مارك ليفين ومن ترجمة وتقديم أنوار عبد الخالق ومن مراجعة طلعت الشايب. في كتاب هام يقع فى 323 صفحة ويقدم في ستة فصول دراسة جادة وموضوعية تشرح وتوضح للقارئ كيف أن عملية السلام فكرة زائفة،وأن تحقيق السلام في الأراضى المحتلة يعتبر ضربًا من المستحيل،وذلك لعدم وجود مطالب مادية وملموسة يمكن تحقيقها بالنسبة للشعب الفلسطيني،أما بالنسبة لاسرائيل فان فكرة السلام قد تم استغلالها وتوظيفها على يد حكومات الليكود والعمل المتعاقبة ،من أجل احكام قبضة اسرائيل على باقى الاراضى المحتلة. بحسب المؤلف،فان اسرائيل قد اجهضت وببراعة فائقة عملية قيام الدولة الفلسطينية عن طريق "مصفوفة التحكم"التى صممها ونفذها العلماء والقادة العسكريون في اسرائيل بغرض التوسع في الاستيطان ،وليس من أجل السلام.ومنذ حرب لبنان 1983 ،وخروج منظمة التحرير منها وحتى قبيل انتفاضة 1987،تم اهمال وتجاهل القضية الفلسطيينية التى تراجعت على جداول اعمال الدول العربية والاجنبية،ومن ثم لم يكن غريبا أن تاتى الانتفاضة الفلسطينية الاولى 1987 باعتبارها تعبيرا عن غضب الشعب الفلسطيني بسبب ما لحق به من تجاهل واهمال عالميين،بالاضافة الى تاثير اللوبى الصهيوني في سياسات الولايات المتحدة، والتي وظف بالفعل كل القوى السياسية والاقتصادية واحيانا العسكرية من أجل اليهود. يوضح المؤلف،كيف أن مباحثات اوسلو لم تكن لديها اى فرصة لتحقيق السلام،وذلك لعدم وجود ضمانات حول القضايا المهمه مثل :المستوطنات والقدس وحق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني ،وعن الجانب الاسرائيلى فان هناك خططًا إستعمارية طويلة الامد،ولقد نجحت اسرائيل بالفعل في تنفيذها عن طريق تخطيط منظم لبناء المستعمرات ،وكيف أن حكومات الليكود والعمل ،وان اختلفت،كانت متفقة على ان توسيع المستوطنات هو ضمان البقاء الأكيد لدولة اسرائيل ،واحكام قبضتها تماما على الارض المحتلة . يرى المؤلف بان اختياره لعنوان "السلام المستحيل" قد جاء لايمانه بان اّليات البناء على المدى الطويل ،سواء كانت تاريخية أم اقتصادية ام سياسية،كلها قد تاّمرت على عملية السلام التى سعى ابطالها لتحقيقها فعليا على ارض الواقع . المؤلف مارك ليفين،استاذ في جامعة كاليفورنيا ،وهو متخصص في التاريخ الحديث للشرق الأوسط،وهو محرر بجريدة لوس انجلوس تايم وله العديد من المؤلفات المنشورة ،نذكر منها، معدن اسرائيل الثقيل ،لماذا لا يكرهوننا-سقوط الجغرافية-الدين،الممارسات الاجتماعية اداعاءات الهيمنة-لأفول الامبراطورية. الجدير بالذكر أن المترجمة،انوار عبد الملك ،أستاذ النقد الدرامى بكلية الاداب جامعة حلوان،كاتبة بصحيفة الواشنطن تايمز الامريكية،خريجة قسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس،حاصلة على ماجستير الادب المسرحي،ودكتوراة في الادب الانجليزى،وعلى دبلوم الترجمة الفورية والتتبعية،نشر لها العديد من المقالات والترجمات بالصحف المصرية والاجنبية ،  المترجم طلعت الشايب ،صدر له اكثر من ثلاثين كتابا،نذكر منها،حدود حرية التعبير،صدام الحضارات،الحرب الباردة الثقافية،الاستشراق الأمريكي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة  السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates