سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"سورية درب الآلام نحو الحرية" عزمي بشارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "سورية درب الآلام نحو الحرية" عزمي بشارة

القاهره - وكالات

أصدر الدكتور عزمي بشارة، المفكر والمحلل السياسي المعروف، كتابه الأخير عن سوريا، بعد هجوم الأسلحة الكيماوية الأخير، يوم 21 أغسطس على مناطق بدمشق، والذي تتهم أطراف دولية عدة النظام السوري بالقيام به، وصدر الكتاب بعنوان "سورية: درب الآلام نحو الحرية .. محاولة في التاريخ الراهن"، ويقع في 687 صفحة من القطع الكبير. وكتب بشارة على صفحته على فيسبوك عشية صدور الكتاب: "عن سورية لم يعد هنالك ما يقال. كتبت كتابًا عن الثورة السورية يصدر بعنوان: "سورية: درب الآلام نحو الحرية". يتناول عامين.. مارس 2011- مارس 2013، وخلفياتها، لقد انتهيت من كتابته قبل أشهر، الكتاب بحثي تاريخي، أما سياسيًا فبالنسبة لي لم يعد هنالك ما يقال حول الأوضاع في سوريا، لقد تجاوز الأمر أي نوع من الكلام والنقاش". والكتاب كما قدمه بشارة، هو بحث تاريخي يتناول أحداث الثورة السورية ويؤرخ لها في الفترة ما بين مارس 2011 إلى مارس 2013، وصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يديره بشارة بقطر. وقال بيان صحفي صادر عن المركز إن الكتاب يؤرخ لوقائع سنتين كاملتين من عمر الثورة السورية، منذ 15 مارس 2011 حتى مارس 2013، معتبراً أن هاتين السنتين شهدتا وبوضوح ظهور الأسباب العميقة لانفجار حركة الاحتجاجات في سوريا، وتفاعلت في أثنائها العناصر الأساسية المحرِّكة، للثورة علي صعيد الأسباب الاجتماعية والسياسية والطائفية، ثم وصلت الأمور إلي المشهد الدامي لسوريا اليوم وعن درب الآلام الطويل نحو الحرية. ويحاول بشارة في الكتاب- بحسب البيان- العودة للوراء للتأريخ لجذور الصراعات السياسية والطائفية والخلفيات الاقتصادية الطبقية أيضًا، ويجمع بين التوثيق بالسوسيولوجيا والاقتصاد والإستراتيجيات في سياق تاريخي مترابط، وبمنهج التحليل الاجتماعي التاريخي معًا. ويتضمن الكتاب التأريخ للثورة السورية عبر مرحلتها السلمية والمسلحة، كما يحلل حصاد عشر سنوات من حكم بشار الأسد، لفهم المحركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للثورة السورية. ويقول عزمي بشارة في هذا الكتاب: كان على النظام السوريّ أن يتغير أو أن يغيره الشعب. كما يناقش بشارة التخوفات من أن تنتهي الأمور إلى اقتتال طائفي وتسوية طائفية تحفظ لجميع الطوائف حصصها السياسية من دون أن يتغير النظام. ويدعو بشارة إلى "تأسيس دولة سورية على أساس الديمقراطية"، أي دولة جميع المواطنين من دون التخلي عن الهوية العربية للأغلبية. عزمي بشارة، مفكر فلسطيني من عرب 48، ونائب سابق في الكنيست الإسرائيلي، وهو من مواليد أغسطس 1956 ويعمل حاليًا مديرًا للمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة بقطر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates