الحرب وأهوالها في رواية فونوغراف للكاتب سليم بطي
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحرب وأهوالها في رواية "فونوغراف" للكاتب سليم بطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحرب وأهوالها في رواية "فونوغراف" للكاتب سليم بطي

رواية "فونوغراف"
القاهرة - صوت الامارات

صدرت عن دار "هاشيت أنطوان/ نوفل" في بيروت رواية "فونوغراف" للكاتب سليم بطي، في 207 صفحات، وتنطوي على "وصف أثر الحرب وأهوالها لا على المكان، بل على ضحيته، الإنسان، الذي بمجرد مجيئه إلى هذه البقعة الحمراء من الأرض تسجل أولى هزائمه"، بحسب المحرر الأدبي لجريدة "النهار" اللبنانية. 

وبحسب الناشر فإن رواية "فونوغراف" تؤكد أن "الكتابة بحث مستمر عن الأجوبة.. باقة أسئلة تفوح بعبق الالتباسات الجميلة، تلك التي تضفي على كل سطح أعماقا.. الكتابة فعل تطهر، أو فعل انتقام للذاكرة، مهما كانت فهي صرخة".

بطل الرواية يتابع رحلة مؤلمة في الذاكرة بدأها في "لن أغادر منزلي"، بجرعة بوح عالية ، ينكث جراح الفقد والانتزاع والتيه، من كان ذلك الوالد الذي أهمله؟ تلك الهوية المنسالة التي لم تقترن بأرض واحدة؟ هنا بيروت المستعصية، هنا بغداد النازفة، هنا الغرب البارد، هنا المطارات، أولا وأخيرا.

وسليم بطي؛ مترجم وأستاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والطفل.. عمل في منظمة لدعم اللاجئين السوريين والعراقيين في شمال أمريكا، وصدؤر له عن الجامعة المفتوحة للدومينكان كتيب بعنوان "علم الدلالة في الترجمة العلمية" ودراسة "مشكلات الترجمة الأدبية بين العربية والانجليزية".

وحاز بطي إجازة في الشؤون الاجتماعية من كلية فانشا الكندية، وهو حاليا يكمل دراسته العليا في النقد الأدبي في لندن، و"فونوغراف" هي روايته الثانية عن دار نوفل بعد "لن أغادر منزلي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب وأهوالها في رواية فونوغراف للكاتب سليم بطي الحرب وأهوالها في رواية فونوغراف للكاتب سليم بطي



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates