صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه
آخر تحديث 20:09:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

الكاتب والروائي الكبير محمود الورداني
القاهرة - صوت الإمارات

قدم الكاتب والروائي الكبير محمود الورداني عددا من الأعمال الروائية والقصصية الرائعة، التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوس قرائه، ولأن قصصه لها سحر خاص، فقد أصدر الكاتب مجموعة قصصية تحمل عنوان "صمت الرمال" عبارة عن مختارات من قصصه القصيرة، و"صمت الرمال" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2018، تضم عددًا من المجموعات القصصية للكاتب محمود الورداني التي أصدرها طوال تاريخه في الكتابة ومنها "السير في الحديقة ليلا"، "في الظل والشمس"، "الحفل الصباحي".

وقال الوردانى عن مختاراته القصصية: "أن اختياره لهذه المجموعات تحديدا يرجع لكونها تمثل كل المراحل التى مر بها، والتجارب المختلفة التى خاضها، مؤكدا أنه لا يشترط بها الجودة الفنية، بقدر كونها تعبر عن كل ما عاشه الفرد، متابعا أنها تضم مختارات من أول ما طرحه من مجموعات قصصية عام 1970 وحتى ما أصدره عام 2007.

 صمت الرمال
وفى المقدمة التى جاءت بعنوان "على سبيل التقديم"، يتحدث الوردانى عن هذه القصص قائلا: "كتبت ونشرت هذه المجموعة من القصص، وعددها سبع وعشرون قصة قصيرة، على مدى ثمانية وثلاثين عاماً، أى ما يقرب من أربعة عقود، وقد حرصت فى اختيارى لها بين أربع مجموعات، هى كل ما يشكل إسهامى فى القصة القصيرة، حرصت على اختيار ما يمثل كل المراحل التى أظن أننى مررت بها، منذ 1970 تاريخ أول قصة اخترتها، وحتى أبريل 2008 تاريخ آخر قصة من هذه المختارات"، من عناوين المختارات: "ولد وبنت"، "بحر البقر"، "يوم طويل"، "حكاية عن المدن"، "بيت عمي"، "رائحة الزقاق"، و"أربعون ليلة".

ومن أجواء قصة "ولد وبنت": "لمحتها عيناه آتية من بعيد. نظر إلى ساعة الميدان وأعدّ وجهه لابتسامة... قرر أن يكون طبيعياً إلى أقصى حد. فى البداية أخذت تجول بعينيها وهى تتهادى ببطء، ثم استقرت أخيراً، وابتسمت ابتسامة بسيطة. كانت ترتدى “جيباً” كحلياً غامقاً بالكاد يصل إلى ركبتيها، ومجعداً فى أماكن عدة، وقميصاً أبيض رجالياً، ويداها ملتفّتان حول حقيبتها المدرسية، الملتصقة بصدرها فى ارتخاء. أعطته يدها وحاول هو أن يبقيها فى يده. قالت له إنها لم تتأخر وأنها هكذا دائماً فى مواعيدها".

محمود الورداني، من مواليد حى شبرا، بالقاهرة، وتخرج فى معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك فى حرب 1973، كما كتب فى القصة القصيرة، كـ"السير فى الحديقة ليلا 1984، النجوم العالية 1985، فى الظل والشمس 1995"، ومن الرواية "نوبة رجوع 1990، رائحة البرتقال 1992، طعم الحريق 1995، الروض العاطر 1998"، وشارك فى تأسيس صحيفة أخبار الأدب.وأضافت بركات في الحوار الذي يأتي ضمن فعاليات برنامج "كاتب وكتاب"، إن "الأسلوب يقترب من الأسلوب الواقعي ولكنه لا يتطابق معه"، مشيرة إلى أنها لا تكتب رواية واقعية لتعلم عن حقائق في التاريخ.ورأت أن الرواية شكل من أشكال التأريخ الشخصي والداخلي والاجتماعي والنفسي وفي أكثر الأحيان لا يتطابق مع التاريخ الرسمي.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

مصمم مصري يحوز العضوية الفخرية بالرابطة الصينية الأوروبية

وزارة الثقافة المصرية تُكرّم أبناء الروّاد الراحلين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه صمت الرمال مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة - صوت الإمارات
ننتظر إطلالات النجمات الأسبوعية للإستلهام منهن أجدد صيحات الموضة الرائجة، خاصة في المناسبات. فالنجمات تحبذن اختيار اجدد التصاميم الرائجة من أشهر العلامات التجارية والمصممين العرب والعالميين. وفي جولتنا لهذا الأسبوع، رصدنا لكم العديد من الإطلالات التي لفتتنا، بين النقشة البرية التي راجت جدا لهذا الموسم الى جانب الفساتين المرصعة بحبات الترتر اللامعة، فدعونا نلقي نظرة على إطلالاتهن لتستلهموا منهن. إطلالة الفنانة وعد بفستان سهرة مطبع بالورود النجمة السعودية وعد أبهرتنا بأحدث اطلالاتها في حفل غنائي لها خلال إحيائها حفلة لأحد الأعراس، مرتدية فستاناً أنيقاً وفخماً مرصعاً بحبات الترتر اللامعة. تألف الفستان من قطعتين، القطعة الأولى جاءت على شكل تصميم حورية البحر مع الفتحة العميقة عند الصدر المغطاة بقطعة قماش من الشيفون، وال...المزيد

GMT 15:22 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإمارات تدين هجوم ميليشيات الحوثي على مسجد في مأرب

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 03:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

نصائح مُهمة لاختيار ألوان غرف نوم الكبار والصغار

GMT 07:20 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

الشيخة فاطمة تستقبل المهنئات بعيد الفطر

GMT 04:40 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

سودانيون يعترضون طائرة سعودية في مطار الخرطوم

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 07:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شيرين عبد الوهاب تروج لحفلها في الكويت عبر "إنستغرام"

GMT 18:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الدبعي يوضح أسباب إنشاء معهده لتعليم الموسيقى

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الكاتب الأردني نزار عيسى يبدع في "دماء جافه"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates