هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية "104 القاهرة"
القاهرة صوت الامارات

ترصد ضحى عاصي في روايتها "104 القاهرة" الصادرة أخيرا عن دار الياسمين، حقبة تاريخية مرت بها العاصمة المصرية تمتد لعقود.

وتحكي المؤلفة في روايتها عن الغربة والبعد عن الوطن، حيث درست الطب في موسكو، وعاشت سنوات مع بشر من جنسيات مختلفة، لتعود من جديد إلى مدينتها الأثيرة "القاهرة" لتكتب عن سنوات الخمسينات وحتى العقد الأول من القرن الحالي، في لوحة اجتماعية شديدة التشابك والكثافة.

تعاين عاصي الحياة الاجتماعية بالعاصمة المصرية، وتصهر ثقافات الأولياء والمتصوفة مع عالم الحكمة والفلسفة اليونانية، والغناء والحكي مع حضارات التبت ووصفات السحر الشعبي، تلك العوالم، التي تقود القارئ إلى فلسفة تمزج بين الخرافات وأرض الواقع، وين المتمنَّى والمتاح.

وتتمركز أحداث الرواية حول شخصية "انشراح عويضة"، وتتطرق للتخبط السياسي والأيديولوجي الذي عاشته مصر، وتأثير هذا التخبط على نفسية وشخصية الإنسان المصري، وعلاقته بذاته ورؤيته للعالم والآخرين، من خلال شخصية بطلة الرواية الفقيرة غير المتعلمة، ولكنها ربما هي الأكثر تماسكا ووضوحا مع عالمها وذاتها.

وتحاول الرواية تجسيد التفاصيل العادية والمعاشة من حياة البشر القاهريين، في محاولة لتأمل المدينة وسكانها من خلال قدراتهم الإنسانية وقدراتهم النفسية بعيدا عن التصورات النمطية وفقا للتقييم الطبقي والاجتماعي.

وقد حظيت الرواية بإشادات روائيين مثل إبراهيم عبد المجيد، الذي قال إن ضحى عاصي كتبت روايتها وتمردت على أي شكل من أشكال الجمود، وإنها تحرر السرد والبناء من البلاغة التقليدية، لتبني روايتها بناء مدهشا من اللغة التي تتجاوز الكاتبة إلى أرواح البشر والمكان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة هموم سكان العاصمة المصرية في رواية 104 القاهرة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates