القداس للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"القداس" للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "القداس" للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح

"القداس" للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح
القاهرة صوت الامارات

نها الحرب بحكاياتها المثيرة والحزينة فى الوقت نفسه، تفرض نفسها على أجيال متتابعة من الكتاب والمبدعين فى كل العالم، لكن ليس هناك أقسى مما يكتبه مبدع شارك فى الحرب ورأى الموت والدم وعرف القيمة الحقيقية للإنسان، وتأكد أن الحرب التى تشتعل فى مكان ما لا تنتهى أبدا بوقف السلاح بل تظل نارها تأكل فى أرواح الذين شاركوا فيها وتنخر كالسوس فى أرواحهم، هكذا حال رواية "القداس" التى أبدعها الكاتب البريطانى نيفيل شوت الذى نشر 23 رواية، ولم يترجم أى منها إلى العربية، رغم ما حظيت به رواياته من انتشار واسع كما تحول بعضها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، والرواية التى معنا تترجم للعربية للمرة الأولى وصادرة عن "الهلال" ترجمة الشرقاوى حافظ.

وأصدر نيفيل شوت روايته عام 1955 بعنوان "قداس فتاة البحرية"، والتى تبدأ أحداثها عام 1953 فى أستراليا، وتنتهى فيها أيضا، وبطلها "آلان" شارك فى الحرب العالمية الثانية وفقد قدميه، كما مات فى الحرب نفسها شقيقه الصغير "بيل"، كل هذه المآسى وأثرها تجسده الرواية.

ويعلم "آلان" لحظة وصوله لمدينته بانتحار الخادمة، ويؤرقه الأمر ويتساءل: ما الذى يدعو خادمة فى ضيعة كبيرة، وسط حياة هادئة فى قرية أسترالية إلى الانتحار؟ ولماذا لم تترك أى دليل يشير إلى هويتها؟، وعندما يفتح حقيبتها يفاجأ بأنه يعرفها، وقد رآها ذات مرة فى معسكر بصحبة أخيه، إنها فتاة البحرية التى كان يفترض أن تتزوج أخاه بيل، وتدله أوراق الفتاة المنتحرة على تراجيديا تسبب فيها خطأ غير مقصود من الفتاة التى قصفت مقاتلة على وشك الاستسلام، وقتلت كل من فيها، وهو مشهد سيعصف بحياتها، ويحيلها إلى كابوس لا تعرف كيف تخرج منه، أو تكفر عن خطأ القتل. ويقول الكاتب الصحفى والروائى سعد القرش، رئيس تحرير سلسلة "روايات الهلال" إن رواية "القداس" تنضم إلى كلاسيكيات رواية الحرب كتجربة إنسانية جارحة، مثل رواية "كل شىء هادئ فى الميدان الغربى" للألمانى أريك ماريا ريمارك، ورواية "القداس" جدارية عن صراع الحب والموت، عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح، بل تترك ندوبا فى النفوس، وجراحا لا يشفيها إلا الانتحار. أما المترجم شرقاوى حافظ الذى ترجم الرواية إلى العربية، فيقول إن مؤلفها نيفيل شوت أفاد من تجنيده فى الجيش البريطانى فى الحرب العالمية، كما ساعده فى وصف كثير من التفاصيل الخاصة بالميدان أنه كان مهندسا فى الطيران سلاح الطيران البريطانى.

ويضيف "شرقاوى" أن نيفيل شوت نال تكريما فى مجال الأدب، إذ كرمته الأكاديمية الملكية العسكرية فأطلق اسمه على عدة منشآت عسكرية منها طريق نورواى بمطار بورتسموث، الذى للأسف فسره أحد المترجمين بطريق النرويج نسبة لدولة النرويج، وما حدث ذلك إلا لأن العرب جهلوا روائيا عبقريا سطع نجمه فى سماء الغرب بأعمال لا تزال تملأ شاشات السينما والتلفزيون فى الدول الناطقة بالإنجليزية خارج بريطانيا وفى بريطانيا.

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القداس للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح القداس للبريطانى نيفيل شوت رواية عن حرب لا تكتفى بحصد الأرواح



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 16:54 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

"يديعوت": نجل أردوغان يعقد صفقات في إسرائيل

GMT 15:51 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُحذر الحوامل من خطورة نومهن على ظهورهن

GMT 18:54 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ديكورات داخلية للمنزل الحديث مع درجات ألوان مُحايدة وأنيقة

GMT 09:05 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

زايد بن طحنون يشهد افتتاح مخيم تلال سويحان الترفيهي

GMT 11:32 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تغلب على الشعور بالوحدة ؟

GMT 21:50 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"التربية والتعليم" تنفذ مجمعي زايد التعليميين قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates