ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة في فمي لؤلؤة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة "في فمي لؤلؤة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة "في فمي لؤلؤة"

ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة "في فمي لؤلؤة"
الشارقة ـــ صوت الإمارات

وقعت الشاعرة والروائية الشيخة ميسون صقر القاسمي مساء الخميس في معرض الشارقة الدولي للكتاب، روايتها الصادرة حديثاً "في فمي لؤلؤة"، مقدمة التجربة الروائية الثانية في مسيرتها الإبداعية بعد سلسلة من الأعمال الشعرية، والتشكيلية، وتجارب صناعة الأفلام، وذلك خلال ندوة حوارية استعرضت تجربتها في الرواية، أدارتها الإعلامية بروين حبيب، وشارك فيها كل من الدكتور نبيل عبد الفتاح، والدكتور شاكر عبد الحميد، والشاعر والصحفي سيد محمود. 

وتحدثت الشيخة ميسون حول اختيارها الكتابة المساحة التي ترى منها العالم، وقالت: "لا أعتقد أن الكاتب يختار الكتابة، وإنما الكتابة هي التي تختار من يمتهنها، فهي تبدأ من القراءة، ثم سرعان ما تتحول إلى حرفة ما أن يسقط القارئ في شغف الكلمة والمعنى"، وكشفت عن علاقة أعمالها الإبداعية مع الأماكن التي عاشت فيها وتنتمي إليها، موضحة أنها في روايتها "في فمي لؤلؤة" حرصت على أن تكون وفيّة لمسقط رأسها وتاريخها الإمارات، والبلد الذي تعيش فيه وتحبه مصر، فعملت على المزج بين البلدين، وربطهما بخيط رفيع مع ثقافة الآخر المختلف، داخل بناء الرواية.

وتوقف الدكتور نبيل عبد الفتاح في ورقته النقدية عند مفهوم الذاكرة في عمل الشيخة ميسون، وأدواتها اللغوية التي شكلت فيها العمل، فقال: "إن "في فمي لؤلؤة" هي رواية لإحياء الذاكرة الجمعية، وعمل إبداعي لافت في مواجهة النسيان"، مضيفًا: "إلى جانب ذلك الجهد الواضح في رصد ذاكرة المجتمع الخليجي، والتوقف عند مرحلة مفصلية من حياته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، تتكشف فرادة الشيخة ميسون في العمل على اللغة، إذ يمضي العمل في مستويات لغوية عديدة، مستنداً على فكرة الثنائيات التي تشكل جذر الرواية، فتظهر اللغة الشعرية، والسرد النثري، بتجاور وتمازج موفق". 

وتوقف الدكتور شاكر عبد الحميد عند أبرز العلامات التي ترسم ملامح العمل الروائي، مبيناً: "أن التعرف على الرواية يأتي منذ اللحظة التي يقف فيها القارئ عند العنوان الذي يتصدر غلاف العمل، فالكاتبة اختارت عنواناً مدروساً يحيل القارئ إلى دلالات عديدة، إذ العلاقة بين الفم، واللؤلؤ علاقة جماليات بليغة، فالكلام سيتحول وفق الصورة إلى هذه المجوهرات الثمينة، أما صورة الغلاف فتحيل القارئ إلى عالم مليء بالتساؤلات"، واعتبر عبد الحميد أن الرواية تقوم على فكرة الرحلة بصورة أساسية، فالكاتبة تأخذ القارئ إلى رحلة زمنية لترصد له تاريخ المنطقة، وفي الوقت نفسه تتشابك الرحلات في الرواية، لتظهر على صعيد المكان، والانتقال عبر البحر، ومن ثم عبر الأشخاص، وأخيراً عبر الأماكن المتباعدة التي تربط بينها حكاية واحدة".

وتلخصت مداخلة سيد محمود حول العلاقة بين التاريخ، والعمل الإبداعي، إذ طرح مقاربة نقدية بين المؤرخ، والروائي، بقوله: "إن الذي يفعله المؤرخ هو ذاته الذي يفعله الكاتب الروائي، فكلاهما ينطلق من الواقع إلى واقع آخر جديد، مع الإشارة إلى أن الروائي غير معني برصد الحقيقة بقدر ما هو معني بنقل الإنساني والجمالي، والمفارق".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة في فمي لؤلؤة ميسون القاسمي توقّع روايتها الجديدة في فمي لؤلؤة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates