دبي - وام
تشارك جمعية المهندسين في الدولة في " معرض سيتي سكيب جلوبال 2014 " الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي و يستمر حتى غد في مركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات.
وصرح المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي رئيس جمعية المهندسين في الدولة .. أن مشاركة الجمعية في المعرض يأتي في إطار النمو المتواصل الذي يشهده القطاع العقاري في الدولة والذي أصبح يمثل وجهة مثالية للمستثمرين تقوم على العديد من العوامل الإيجابية منها البيئة الاقتصادية الأمنة.
وأضاف الميدور أن اقتصاد الدولة سجل نسب نمو متواصلة إضافة إلى مؤشرات أداء متميزة ساهمت في تبؤ الإمارات مكانة مرموقة ضمن خريطة أقوى وأعرق المدن الإقتصادية في العالم.
وأشار إلى أن المرونة في القوانين والتشريعات التي تنظم السوق العقاري وتحفظ حقوق الملاك والمستثمرين والتوجهات والقوانين الحكومية الجديدة التي أثبتت قدرة الدولة في مواجهة المتغيرات تمثل حافزا كبيرا في القطاع.
ونوه بأن الإستثمارات القوية والضخمة في مجال البنية التحتية تتميز بجودة خدماتها ويمكن تصنيفها من أبرز نقاط القوة التي ساهمت في الترويج لدولة الإمارات كوجهة استثمارية مثالية لاستقطاب المشاريع الضخمة.
ولفت الميدور إلى أن كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارات تسعى لتعزيز مكتسباتها من خلال العمل على اتباع أفضل المعايير العالمية في مجال الإستدامة البيئية .. مشيرا إلى أن معرض سيتي سكايب جلوبال يجمع المهندسين المعماريين والمصممين والاستشاريين العقاريين والمستثمرين والمطورين والوفود العالمية الذين يسجلون حضورهم في الدورة الأكبر منذ خمس سنوات .
من جهته قال ماجد فاروق حنا المدير العام لجمعية المهندسين في الدولة .. إن الجمعية تشارك في معرض سيتي سكيب جلوبال عبر جناح خاص تعرض من خلاله دورها الريادي في دعم الاستدامة البيئية من خلال تطبيق أفضل الممارسات واتباع أفضل المعايير العالمية المعتمدة في القطاع الهندسي.
وأفاد حنا أن الجمعية تعمل على تشجيع مهندسيها على الابتكار والإبداع والعمل الدؤوب من خلال الندوات المجانية وورش العمل والبرامج التدريبية التي تساهم في تطوير قدراتهم في مجالات شروط ومواصفات الأبنية الخضراء وطرق تطوير المعايير الصحية العامة.
وذكر أن الجمعية تهدف لتأهيل كوادر هندسية تكون لها المسؤولية الأساسية في قيادة المشاريع الضخمة نحو تحقيق التميز والريادة في دولة الإمارات من خلال بناء مدن مستقبلية ذكية ومحافظة على البيئة.
أرسل تعليقك