دبي - وام
افتتح المكتب الثقافي لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أمس معرضا ثقافيا خاصا في مجمع "بوكس بارك" على شارع الوصل في دبي.
يأتي هذا المعرض - الذي يقام ضمن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي - احتفاء بالمواهب الواعدة لفنانات إماراتيات من جيل الشباب .. ويضم أعمال عشر فنانات إماراتيات من طالبات الفنون كن قد شاركن مؤخرا في الزيارة التي نظمها المكتب إلى هونغ كونغ لحضور معرض "آرت بازل " الشهير.
وفي هذا الصدد قالت منى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن هذا المعرض يعكس مدى التزام سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بتوفير الفرص أمام الفنانات الإماراتيات الناشئات للوصول إلى العالمية وإضافة قيمة أكبر لأعمالهن.
وأضافت " لطالما كان لسمو الشيخة منال دور ريادي في دعم الفنون في دولة الإمارات حيث ساهم مجهودها في تحويل الدولة إلى وجهة حيوية في مجال التميز الفني والثقافي.. ويعتبر تطوير مواهب محلية أمرا أساسيا لتحقيق هذه الرؤية".
وأشارت إلى أن برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي لعب دورا أساسيا في تشكيل المشهد الفني والثقافي في دولة الإمارات وإنشاء شبكة من الفنانات الإماراتيات الواعدات اللاتي يسعين بإستمرار إلى الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع بالاضافة إلى منح هذه المواهب الشابة الفرصة لعرض أعمالهن الفنية أمام حشد واسع من الجمهور يتوج رحلتهن الإبداعية والثقافية التي دعمها البرنامج.
ولفتت بن كلي إلى أن هذه التجربة الجمالية الفريدة المليئة بالحيوية والإبداع والناجمة عن الأعمال الفنية المعروضة تعطي مؤشرات كافية على أن هؤلاء الطالبات سيكن في طليعة الفنون الابداعية في الإمارات خلال السنوات القادمة." ويستمر المعرض حتى 4 أبريل المقبل في مجمع "بوكس بارك" على شارع الوصل الذي يضفي بطابعه الخاص والمميز روح الشباب وجماليات الفن المتحضر على الأعمال الفنية المعروضة فيه فضلا عن تصميمه الفريد الذي يسمح بأن يكون بمثابة معرض فنون مفتوح.
و يأتي هذا المعرض أيضا بعد زيارة الطالبات مؤخرا لمدينة هونغ كونغ ضمن برنامج التبادل الثقافي تبادلن خلالها الخبرات والأفكار مع مجتمع الفن العالمي.
وقامت الطالبات بزيارة معرض "آرت بازل" الشهير والمؤسسات الفنية البارزة في المدينة مثل معرض "أوساج" ومتحف "هونغ كونغ" للفنون ومدرسة " سافانا" للفنون والتصميم ومعهد "هونغ كونغ" للتصميم ومتحف "هونغ كونغ" للتاريخ وأرشيف الفن الآسيوي ومتحف "سام تونغ يو كيه" .
أرسل تعليقك