الشارقة - وام
نظم منتدى الشارقة الإسلامي فى مقره بالشارقة فعاليات معرض " المسكوكات الإسلامية " بهدف تشجيع الهوايات الهادفة ضمن استراتجيته الرامية لاحتضان المعارف الإسلامية وتقريب الهوايات الهادفة في قوالب ثقافية علمية.
كان سعادة ماجد بوشليبي أمين عام المنتدى يرافقه عبدالله بن جاسم المطيري الخبير والمتمرس في مجال العملات النقدية وعدد من منتسبي المنتدى ورواده والطلبة والمهتمين قد افتتح الليلة الماضية المعرض الذي يوفر فرصة فريدة للاطلاع على مجموعة من نوادر المسكوكات والعملات النقدية لمختلف الحقب الإسلامية والتي تمثل مختلف أصقاع العالم الإسلامي ويضم حوالي 100 مسكوكة دراهم ودنانير لاثنتين وثلاثين خلافة وولاية من الأندلس وحتى حدود بلاد الصين وهي جزء من مجموعة العملات و"المنمنمات" الإسلامية الخاصة بالمطيري الذي تناول المعروضات بالشرح معتبرا أنها إسلامية صرفة .
و قال عبدالله بن جاسم المطيري ان تلك المسكوكات تتميز بأن الخلفاء في العصرين الأموي والعباسي الأول كانوا يهتمون بكتابة المدن واسم الحاكم على المسكوكة حيث جرت العادة أن الخليفة يقف عند دار السكة وهو من يحدد العيار والوزن والشعارات والآيات.
و من أبرز مقتنيات المعرض الدنانير الأموية والدراهم الأموية ودنانير الذهب للخلافة العباسية إضافة الى دراهم الفضة للخلافة العباسية ودراهم بنو وجيه و دينار النجاحيين و دنانير السلاجقة العظام و دنانير سلاجقة الروم و دراهم الإسماعيليين إضافة لدينار محمد بن تعلق شاه وخمسة دنانير ذهب للخلافة العثمانية على البلاد الإسلامية.
و أعرب سعادة ماجد بوشليبي خلال المحاضرة التي أقيمت على هامش المعرض عن شكره للمطيري لتلبية الدعوة والمشاركة بمكنوزات قيمة ونفيسة من مجموعته العملات النقدية الخاصة .. مشيرا الى أن المنتدى فرع من هذه الشجرة المثمرة الوافرة التي تؤتي أوكلها كل حين وتحظى برعاية وعناية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في أصناف المعرفة والثقافة الرصينة.
و قدم المطيري خلال محاضرة له نبذة تاريخية حول بداية ابتكار العملة النقدية أو السكة واعتبرها حاجة رافقت المقايضة بالدرجة الأولى
أرسل تعليقك