معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معرض "الفن رسالة سلام" يبحث مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض "الفن رسالة سلام" يبحث مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع

معرض "الفن رسالة سلام"
القاهرة - صوت الامارات

كُشف أخيرًا عن صور التقطها فنانون شباب في معرض "الفن رسالة سلام"، نظّمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب المصرية، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز.

ويناقش المعرض مدى تأصل أفكار التطرف والتمييز في فئات المجتمع المختلفة، ويركز على الطبقات الشعبية البسيطة والمهمشة من خلال عدسات المشاركين التي جالت بين الحارات الضيقة والأزقّة الرفيعة والشوارع القديمة والدروب المتزاحمة التي تظهرها اللقطات. وشكلت الصور بانوراما متكاملة كاشفة تركها أصحابها من دون تدخل لأدوات الواقع الافتراضي.

وتبرز الأعمال الفنية المشاركة أفكار التطرّف والتمييز والعنصرية التي لا يلتفت إليها الشارع بفطرته ولا الشعبيون ببساطتهم. فالكل يضحك على النكتة نفسها ويبكي الشهيد نفسه ويؤمن بالأخلاق والقيم ذاتها، فيما تشغله الهموم نفسها، لا يفرقهم إلا وقت الصلاة وذهاب كل منهم إلى مبناه الديني ثم يعود إلى النسق الروتيني نفسه، وكان جنوح غالبية المشاركين للقطات الطفولة لافتاً، لكونه جنوحاً غير انتقائي نحو عالم اللا تمييز واللعب والمرح والحب المتدفق من عيون البراءة. ولم يقتصر الأمر حد التصوير الفوتوغرافي، فهناك لوحات بمختلف التقنيات كالفحم والأكواريل والتصوير الزيتي حملت رسائل عدة أبرزها نبذ التحرش.

وترى  إحدى المشاركات في المعرض  يارا السيد، أنّه "لا شك أن لغة الصورة تختلف تبعاً لاختلاف أسلوب الفنان، لغة الصورة تختلف في أيقونيتها وفق الفنان، ولها سلطة تفوق سلطة كل الفنون. والصورة تأتي في مركز الثقل لإحداث الصدمة التفاعلية لدى المتلقي، والتي قد تجبره على تحديد اتجاهاته في مواقفه المتصارعة أيديولوجياً». وتضرب لارا السيد مثالاً: «صورة الطفل السوري إيلان كردي، هزت العالم بطريقة لم تفعلها آلاف المقالات والأعمال الفنية الدرامية».

واكتشفت شيماء منصور إحدى المشاركات في المعرض، من خلال احتكاكها بالناس في الشارع، أن أفكار التطرف والتمييز في المجتمع باتت أفكاراً نخبوية بين فئات المثقفين يتبادلونها داخل أروقة القاعات والاجتماعات التي لا يدركها البسطاء، فيما شددت نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ساندرا دي، على أهمية قضية التمييز والتي قد تدفع بالشباب إلى أفكار خاطئة، لافتة إلى أهمية الثقافة والفنون ومقدرتها على التعبير عن رؤية العالم، وتشكيل وعي المجتمعات.

وقالت رئيسة اتحاد نساء مصر هدى بدران، إن الفن والأدب وسيلتان مهمتان لمناهضة أفكار العنف والتطرف، وكل أنواع الفنون هي غذاء للروح يمكن توجيهها في اتجاه الخير والجمال». ولفتت إلى أن الاتحاد دشن مشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز في أيار (مايو) 2017، وأقام العديد من حلقات نقاش والندوات في المحافظات المصرية، وأنتج 26 عملاً مسرحياً وإبداعياً تناهض كل أشكال التمييز الديني والجنسي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates