القاهرة ـ وكالات
ينظم بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب "بيت العلوم والثقافة والفنون" التابع لمكتبة الإسكندرية، معرضاً لنوادر مقتنيات الدكتور جمال حمدان، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 24 إبريل فى تمام الساعة السابعة مساء.المعرض يعتنى بمجموعة كبيرة من صور حمدان الشخصية فى مصر وإنجلترا، كما يعرض لمجموعة نادرة من مسودات كتب العلامة جمال حمدان ومنها مسودة رسالته سكان وسط ودلتا النيل الذى قدمها حمدان أثناء بعثته فى إنجلترا والتى حصل بها على درجة الدكتوراه عام 1953م وأيضاً مسودات كتبه دراسات فى العالم العربى وأنماط من البيئات وأفريقيا الجديدة، كما يهتم المعرض أيضاً ببعض مسودات مقالاته العلمية ومنها مقالاته النادرة "من فلسطين لإسرائيل جوانب إستراتيجية فى معركة العودة" كما يعرض أيضاً لمجموعة مهمة من الخطابات الشخصية التى كانت بينه وبين محمد حسنين هيكل والأستاذ يوسف القعيد والأستاذ أنور عبد الملك ومن أسرته الأستاذ محمد حمدان والدكتور عبد الحميد حمدان واللواء عبد العظيم حمدان.يحتوى المعرض أيضاً على أهم لوحاته التى رسمها بيده وخطها ضمن مسوداته، ومن بين المعروضات أيضاً النياشين التى حصل عليها حمدان فى حياته ومنها "وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى" وأيضاً درع التقدم العلمى الذى حصل عليه حمدان من مؤسسة التقدم العلمى بالكويت، وبعض الهدايا التذكارية للعلامة الجغرافى جمال حمدان.يهدف المعرض إلى إطلاق دراسة لمشروع أرشفة وتوثيق أعمال وحياة العلامة والمفكر المصرى الدكتور جمال حمدان أحد أهم مفكرين الجغرافيا فى القرن العشرين، والجدير بالذكر أن كتاب شخصية مصر يعد أكثر الكتب مبيعاً من عام 1967م وحتى اليوم.كما أعلن الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات بمكتبة الإسكندرية أن المعرض سوف يتضمن مجموعة كبيرة من الندوات ومنها محاضرة للدكتور عمر الفاروق أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة عين شمس ومحاضرة للأستاذ يوسف القعيد الروائى المعروف.ويقول الأستاذ أيمن منصور نائب مدير إدارة المشروعات الخاصة والمشرف على بيت السنارى أن المكتبة بصدد نشر كتاب وثائقى وفيلمًا تسجيليًا عن حياة العلامة والمفكر الدكتور جمال حمدان.والجدير بالذكر أن الدكتور جمال حمدان ولد فى 4 فبراير 1928م بقرية ناى إحدى قرى مركز قليوب التابعة لمحافظة القليوبية ورحل عنا فى حادث غامض فى السابع عشر من شهر أبريل 1993م وهو سادس باحث فى العالم يحصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الجغرافيا.
أرسل تعليقك