الرياض -واس
تواصلت فعاليات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم (تعليم 2018)، الذي تنظمه وزارة التعليم هذه الأيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وشهد ثاني أيام المعرض والمنتدى عقد جلسة حوارية بعنوان (ماذا يريد الأطفال ليتعلموا؟)، التي سلطت الضوء على احتياجات الأطفال، لاسيما خلال حياتهم اليومية، عبر فقرة تفاعلية خاصة بهم.
من جانبها أوضحت مدير عام رياض الأطفال والحضانات بوزارة التعليم حصة بنت عبدالعزيز الدباس أن المعرض يركز على تبادل الخبرات وإتاحة الفرص للشركات المحلية والدولية والمؤسسات المتخصصة لعرض المستجدات ودعم المستثمرين والمتخصصين، لافتةً الانتباه إلى أن المنتدى يستهدف الأطفال بعدد من الجلسات الحوارية وورش العمل، ومن ضمنهم ذوي الإعاقة لتحديد احتياجاتهم التي سترفع بدورها إلى المسؤولين.
ونوهت بأهمية إيجاد برامج للشراكة مع الأهالي وتدريبهم وتطوير مهاراتهم في التعامل مع أطفالهم للمساهمة في تنمية مواهبهم, مشيرةً إلى ضرورة إشراك الطفل لقياس ومعرفة اهتماماته، مع لزوم تنويع الأنشطة المقدمة له للوقوف بشكل دقيق على احتياجاته ومواهبه، بما يضمن تحقيق منظومة تعليمية تربوية متكاملة يمكن من خلالها اقتراح الآليات الكفيلة بإنجاح عملية التعليم, ومشددةً على أهمية تنمية شخصية الطفل في مرحلة رياض الأطفال، من خلال البرامج التي خصصتها الوزارة المعنية بالسلامة من الإيذاء والتعريف بطرق الدفاع عن النفس.
أرسل تعليقك