الكويت -صوت الإمارات
شارك 20 فنانا تشكيليا من أبناء الجالية المصرية بالكويت في معرض "رؤى مصرية" ضمن فاعليات مهرجان القرين الثقافي بالكويت.
ويضم المعرض 40 عملا، ما بين لوحات وجداريات وأعمال خزفية ومعدنية، الذي افتتحه السفير المصري بالكويت ياسر عاطف يرافقه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والآداب والفنون الدكتور بدر الدويش والملحق الثقافي المصري الدكتور نبيل بهجت مساء الأحد الماضي ويختتم غدا الخميس.
وقال المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب -في تقديمه للمعرض- إن مصر تنعم بحركة فنية نابضة بالطاقات المبدعة، ويرجع ذلك لوجود الجامعات والمعاهد العليا الفنية وانتشارها في شتى أقاليم ومحافظات مصر.
وأشار إلى المساهمة المصرية في تطوير الحركة التشكيلية وإثرائها بالكويت ووجدوا متسعا للعطاء وبذل الجهد في تدريس مادة التربية الفنية وإرساء المفاهيم والأهداف الفنية بمدارس وزارة التربية والانخراط في كثير من المشاريع الفنية التشكيلية عندما عهد إلى نخبة من المتخصصين منهم لصقل المواهب الفنية الشابة الملتحقة بالمرسم الحر.
وأضاف أن هذه الجهود أثمرت سلسلة معارض الربيع الأولى من 1959 إلى 1967 مما أسس لحركة فنية تشكيلية في البلاد وأثراها.
من جانبه، قال الدكتور نبيل بهجت لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المعرض يضم إبداعات 20 فنانا مصريا، يبدو فيها تأثر واضح بالفنون ومفردات البيئة الكويتية مثل تأثر إحدى الجداريات بجزيرة فيلكا ووضوح التراث الشعبي الكويتي في استلهام الفنانين المصريين لموضوعاتهم الابداعية المختلفة.
وأكد بهجت أن المشاركة المصرية في مختلف أنشطة مهرجان القرين تعكس حرص الجانبين على دعم التواصل الثقافي بين الشعبين.. ووجه الشكر للمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب بجميع قياداته على التواصل الدائم والحرص على حضور مصر بفنانيها ومثقفيها في مختلف الفاعليات التي يقيمها المجلس والتي تجسد عمق وقوة العلاقات المصرية الكويتية.
وقدم الدكتور إبراهيم سلام المشرف على المعرض كلمة باسم الفنانين المشاركين جاء فيها أن هذا المعرض هو حالة ممتدة للبحث في النهج الذي يقدمه عدد من الفنانين المصريين المقيمين بالكويت ، مؤكدين أهمية إثراء المشهد الفني العربي بأعمالهم المتميزة، لذا فإنني أشكر كل الجهود المخلصة لإقامة هذا المعرض.
أرسل تعليقك