الشارقة -وام
قدمت هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمعرض البحرين الدولي للكتاب الذي اختتم فعالياته اليوم جانباً من جهودها على مستوى تفعيل صناعة المعرفة ورفع جودة الفعل الثقافي وتحويل الكتاب إلى سبيل للنهوض الحضاري .
شهد جناح الهيئة في المعرض الذي شهد مشاركة 420 دار نشر من 26 دولة- في مدينة المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018 زيارة عدد من المسؤولين والمثقفين والكتّاب البحرينيين حيث أشادت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بجهود الشارقة وبرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في نشر الثقافة وحماية التراث وأطلعت على أحدث إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة.
و ذكر فاضل حسين مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية ان مشاركة الهيئة في المعرض جاءت بالتزامن مع مناسبة كبيرة ومهمة للمشهد الثقافي الخليجي والعربي حيث تحتفي البحرين في اختيار مدينة المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية .
وكشفت الهيئة خلال مشاركتها عن الرؤى والتطلعات وأهم التحديثات التي تمضي بها على مستوى مدينة الشارقة للنشر حيث قدمت أبرز المميزات والتسهيلات التي توفرها المدينة.
وعقد ممثلو الهيئة على مدار أيام المعرض سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي دور النشر المشاركة وأبدى كثيرون منهم رغبتهم بأن يكونوا جزءاً من مدينة الشارقة للنشر وبالاستثمار فيها حيث تعرفوا على المزايا والتسهيلات التي تقدمها المدينة ليس للناشرين فحسب وإنما لجميع العاملين والمهتمين بصناعة الكتاب .
وضمن النشاط الثقافي المصاحب للمعرض نظمت الهيئة بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمسية ثقافية للشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب الإمارات أدارها الشاعر والروائي البحريني علي الستراوي .
أرسل تعليقك