كاتبان يرويان أثر الهنود وشعب الملايا في الأدب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كاتبان يرويان أثر "الهنود وشعب الملايا" في الأدب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كاتبان يرويان أثر "الهنود وشعب الملايا" في الأدب

كاتبان يرويان أثر "الهنود وشعب الملايا" في الأدب
الشارقة – صوت الإمارات

إستضافت قاعة الفكر في معرض الشارقة الدولي للكتاب ،الخميس، الكاتب شاجاهان مادامباتو، وس جوبالاكريشنان ، في ندوة ثقافية تحت عنوان "الهنود وشعب الملايا"، إستعرضها فيها تجربتهما في الكتابة بعد أن أقاما لعقدين من الزمن في مدينة دلهى.
وتوقف الكاتبان عند أثر المحمول الثقافي لثقافة الملايا، ومجمل الثقافة الهندية في كتابة النص الإبداعي، إذ إنطلق الكاتبان من العلاقة التي يبنيها المبدع مع الفضاء الجغرافي، والثقافي، الإجتماعي، بوصف الكتابة إعادة انتاج لمجمل المتغيرات والمشاهد التي تعليق في ذاكرة الكاتب.
وإستعرض الكاتبان مستوى الغنى المعرفي والثقافي الذي تحمله الملايا، إذ تعد المالايالي مصطلحا مستخدماً في الإشارة إلى المتحدثين الأصليين باللغة المالايالامية التي نشأت في ولاية كيرلا الهندية، وشهد هذا المصطلح توسعاً بحيث بات يشمل جميع المهاجرين من نسل المالاياليين الذين يحتفظون بجزء من التقاليد الثقافية المالايالية حتى وإن لم يكونوا من المتحدثين الدائمين بهذه اللغة.
وكشف المتحدثان خلال عرضهم للجذور التاريخية "أن أصول الشعب المالايالي تعود إلى ولاية كيرلا ومع ذلك توجد أعداد لا يستهان بها منهم في أرجاء أخرى من الهند والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية ، ووفقًا للإحصاءات الهندية لسنة 2001، يبلغ عدد الناطقين بالمالايالية 30803747 متحدثًا أصليًا في كيرلا، بنسبة تبلغ 96,7 % من تعداد هذه الولاية ، ولهذا السبب تستخدم كلمة أبناء كيرلا كثيرًا بنفس المعنى، رغم عدم معرفة المقصود بها تحديدًا".
وأوضح المتحدثان "أن التكوين الثقافي للمالاياليين بدء من إنتمائهم في القرن الثالث تقريبًا من العصر الحاضر، إلى حقبة تاريخية محددة بدقة تعرف بأسم تاميلاكام التي اتسعت لتشمل مملكة تشيرا وتشولا وبانديا والساحل الجنوبي لولاية كارناتاكا ، وبعد ذلك، عندما وصلت الطوائف العرقية الأخرى مثل نامبوثيريس أخذت تتشكل ثقافات مختلفة، ثم أخذت ثقافتهم في الإنفتاح بمرور مئات السنوات من الاحتكاك بالثقافات الأجنبية مثل المجتمعات  السورية واليهودية والعربية والبرتغالية والإنجليزية التي ترك كل منها أثرًا لا ينكر ، وغالبًا ما كانت هذه المجتمعات الأجنبية تقيم في كيرلا وتخالط السكان المحليين مما أسفر عن طوائف عرقية مختلفة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبان يرويان أثر الهنود وشعب الملايا في الأدب كاتبان يرويان أثر الهنود وشعب الملايا في الأدب



GMT 20:27 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مبارك ربيع يقارب ترجمة الأدب العربي في الشارقة

GMT 19:24 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 16:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

البريكي يقدّم أمسية شعرية رائعة في معرض الشارقة للكتاب

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الشارقة الدولي للكتاب يجذب أكثر من 728 ألف زائر

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates