أدباء الشارقة الدولي يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أدباء "الشارقة الدولي" يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدباء "الشارقة الدولي" يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث

أدباء "الشارقة الدولي" يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث
الشارقة - صوت الامارات

اتفق الدكتور رشيد خيون والكاتب طالب الرفاعي على أن مواجهة الفكر الهدّام، لا يكون إلا عبر البحث والاهتمام بالأدب والفن، معتبرين أنها تمثل الطريق الوحيد القادر على زعزعة قواعد الأفكار الهدامة التي بدأت تسود في المجتمعات العربية، وأن إقرار قانون القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد أفضل طريقة لمواجهة مثل هذه الأفكار، جاء ذلك خلال ندوة حملت عنوان "الكتابة في مواجهة الفكر الهدّام" والتي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب، على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 35 المقامة حالياً في مركز إكسبو الشارقة

مواجهة الأفكار بالأفكار تعد واحدة من الأهداف التي ينبغي للكتاب على المستوى العالمي أن يدركوا أهميته، بخاصة في مثل هذه الأوقات التي تشهد فيها المنطقة العربية فترة عصيبة للغاية، الأمر الذي يجعل من الكتابة المستنيرة جاهزة دوماً لمواجهة الفكر الهدّام. وفي هذا السياق أكد الدكتور رشيد خيون خلال الندوة التي أدارها عبد الفتاح صبري أننا نعيش حالياً في متاهة التعريفات والمصطلحات الخاصة بكلمة الهدم، وقال: "المشكلة الحالية التي نواجهها تكمن في عملية تعريف كلمة الهدم، حيث يعتبر كل طرف أنه صائب، ولذلك علينا أن نتلمس عمق الخطاب السائد حتى نتمكن من تغييره، ويجب أن يكون الخطاب الجديد عميقاً وحقيقاً ومتحرراً من الخجل". وأضاف: "تعودنا على قاعدة أن العيب موجود في الناس وليس الفكر، ولكن في الواقع أن الفكر فيه عيب أيضاً، لأنه لا يجب أن يظل ثابتاً وإنما عليه أن يتغير مع تغير الزمن".

 

وأكد خيون أنه يتوجب علينا إثبات أن العقل هو فائدة للإنسان، وأن كل ما يتفق مع العقل هو عملية بناء وليس هدم. وقال: من جانبي أحاول أن أواجه الفكر الهدام من خلال البحث في التراث، لاعتقادي بأننا أمة تعيش في الماضي وتعشقه، وماضينا يتضمن إضاءات كثيرة علينا أن نعمل على إبرازها، وقد أفنيت نحو 30 عاماً في مواجهة الفكر الهدام، عن طريق التراث الذي وجدت فيه الكثير من الأمور الثمينة، التي يجب إبرازها للعيان، خاصة وأن العديد من حركات الفكر الهدام تستخدم التاريخ في التغطية على ما تقوم به".

 

من جانبه، أشار طالب الرفاعي إلى أنه لا يوجد هناك تعريف واضح للفكر الهدّام. وقال: "عبر التاريخ البشري هناك فريقان، كل واحد منهما يرى في الآخر بأنه هدام، ونلاحظ أنه في كل المجتمعات الإنسانية عادة يكون الفكر الجديد مخيف ويشار إليه بأنه هدام، لأنه يقوم على أساس هز أساسات ثابته، والإنسان بطبعه يكره من يأتي ويهز أفكاره التي تعود عليها". وأضاف: "منذ 40 عاماً اتخذت من الأدب خطاً لحياتي المهنية، لأنني أعتقد أنه السبيل الذي يمكن أن يخلصنا من الأفكار الهدامة،خاصة وأن الإنسان تبقى لديه حاجة للفن والأدب والموسيقى التي تمتلك القدرة على تغيير المزاج العام للإنسان، وتستطيع أن تخرجه من اضطراباته ومعاناته". وبين أن للموسيقى قدرة عجيبة في إخراج الإنسان من حال إلى آخر، مشيراً إلى أن الفن يمكن له أن يعيد إلى الإنسان حالة التوازن مع الواقع.

 

وأكد الرفاعي أن الإنترنت جعلت الصورة هي التي تحكم العالم، وأن الإعلام تمكّن من جعل هذه الصورة عادية، حيث لم يعد أحد يتأثر بمناظر القتل والحرب والدمار التي تحدث من حولنا، مبيناً أن السبب هو الصور الراكضة التي أثرت على استقرار اللاوعي لدى الإنسان. وقال: "هذا يأخذنا إلى أن الفن هو حائط سد لمواجهة الفكر الهدام، حتى يكون هناك حياة عادلة للإنسان، وأعتقد أن أفضل طريقة لمواجهة الأفكار الهدامة هي القراءة والعلم، لأن المجتمعات الجاهلة يسهل التأثير عليها، بخلاف المتنورة".

 

وقال الرفاعي: "أعتقد أن فرض قانون القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد أفضل طريقة لمواجهة مثل هذه الأفكار، لأن المجتمعات تحيا بالعلم والمعرفة، وعندما يمتلك الإنسان لحظة واعية يستطيع حينها أن يقف في مواجهة الفكر الهدام".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء الشارقة الدولي يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث أدباء الشارقة الدولي يتفقون على مواجهة الفكر الهدّام بالأدب والفنون والبحث



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates