باريس - صوت الامارات
استضاف جناح الشارقة في معرض باريس للكتاب 2018 أول من أمس ندوة «زايد الخير»، بمشاركة رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد المر، ورئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانغ. واستعادت الجلسة التي أدارها مدير عام أبوظبي للإعلام الدكتور علي بن تميم، تجربة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنجازاته الاستثنائية في السياسة والثقافة، وإثراء الحوار بين الشرق والغرب.
وتحدث بن تميم في بدء الندوة عن خصوصية الاحتفاء بـ«زايد الخير» في عاصمة النور، وبرعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معتبراً أن في ذلك دلالة على أن زايد لايزال حاضراً في قلوب الناس.
واعتبر الأديب محمد المر الشيخ زايد ظاهرة بين قيادات العالم، فبعد نهاية الاستعمار حكمت قيادات عدة بلدانها تاركة وراءها إرثاً مختلطاً، بعضها فرض ديكتاتورية، وآخرون فشلوا في تحقيق التنمية حتى إن الآمال التي علقت على هذه القيادات تبخّرت بعد عقود قليلة، لكن الشيخ زايد كان استثناء.
وأشار إلى أن «كثيرين يعيدون نهضة الإمارات إلى النفط، غير أن دولاً كثيرة تحوّلت فيها هذه الثروة من نعمة إلى نقمة، ولم تستفد قيادات دول كثيرة منها لتطوير شعوبها؛ لكن زايد وإدارته الحكيمة أوصلت الإمارات إلى ما هي عليه، وهي نموذج في كل بلاد العالم». من جانبه، قال جاك لانغ، إنه كان محظوظاً بأن التقى الشيخ زايد، حينما كان لانغ عضواً بالحكومة الفرنسية في ثمانينات القرن الماضي، سواء في الإمارات أو في فرنسا
أرسل تعليقك