الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في "الشارقة الدولي للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في "الشارقة الدولي للكتاب"

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح العربي
الشارقة - صوت الامارات

استعرض الكاتب والمسرحي الإماراتي مرعي الحليان، والناقدة والباحثة العمانية عزة القصابي مساء أمس الأول، في قاعة الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أبرز الأزمات التي يواجهها المسرح في العالم العربي، متوقفين عند العلاقة التي تفصل بين أبو الفنون، ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وغياب الجمهور في ظل تراجع الثقافة المسرحية.
 
وطرحت الندوة، التي أدارها محمد أبوعرب، عددا من التساؤلات المحورية في حركة المسرح العربي، منها: لماذا يضع النقد والحوار الثقافي الفن المسرحي في مساحة الأزمات والإشكاليات منذ أكثر من خمسة عقود ماضية؟ وهل يبتعد المسرحي العربي عن قضايا أمته الراهنة الأمر الذي يشكل فجوة بينه وبين الجمهور؟ ولماذا يرفض الكثير من المسرحين تفاعل أبو الفنون مع متغيرات العصر الراهن؟
 
وكشف الحليان والقصابي خلال مداخلتيهما أن الحديث الدائر حول وجود أزمة في المسارح العربية، ينقضه الواقع الإبداعي والثقافي بصورة واضحة، موضحين أن المهرجانات المسرحية ما زالت حية وفاعلة، والكثير من البلدان النائية والمهمشة عربيا تشهد حراكا مسرحيا ملحوظا، يعيد النظر في المقولة الجاهزة التي يكررها المثقفون: "الجمهور العربي لا يملك ثقافة مسرحية ودور المسرحي غائب عن الساحة الإبداعية"، مقدمين عددا من النماذج التي شهدت تنوعا وحضورا كبيرا في المهرجانات المسرحية على صعيد الحركة الثقافية المغاربية، والمصرية، والخليجية.

واعتبر المتحدثان أن اختيار موضوع العمل المسرحي ورسالته رهين النوع والمسار الفني، فما يقدمه المسرح الجماهيري يقترب من هموم الشارع العربي، إلا أن مسار المسرح التجريبي، والعبث، مقتصر على المهرجانات، مشيرين إلى أن ذلك لا يرتبط بالكتاب الذين يتلقون الكثير من الاتهامات مثل: "غياب دورهم"، و"ابتعادهم على الراهن"، و"الانشغال في التجريبي على حساب الجماهيرية".

وتوقف الحليان والقصابي عند الشرط المسرحي القائم على العلاقة بين الممثل، الجمهور الحي، والحاضر أمام الخشبة أو العرض، مؤكدين أن الغاية الأساسية للمسرح هي خلق تفاعل مع الجمهور، وإلا فإنه يفقد أثره ويخرج من هويته، وذلك ما يؤخر الكثير من المشاريع التي تحاول تقديم المسرحيات عبر الوسائل الحديثة والتكنولوجية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الفيديو، وأشكال البث التليفزيوني.
واختتمت الجلسة بعدد من التساؤلات والمداخلات، قدمها الجمهور حول الافتعال والمباشرة في بناء العمل المسرحي العربي، مقابل الجمالي، والفني في التجربة الغربية، وأهمية مختلف أشكال المسرح في تراكم الفعل الإبداعي العربي، سواء عبر مسرح الشارع، أو "العلبة الإيطالية"، أو غيرها من الأنواع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates