الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في "الشارقة الدولي للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في "الشارقة الدولي للكتاب"

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح العربي
الشارقة - صوت الامارات

استعرض الكاتب والمسرحي الإماراتي مرعي الحليان، والناقدة والباحثة العمانية عزة القصابي مساء أمس الأول، في قاعة الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أبرز الأزمات التي يواجهها المسرح في العالم العربي، متوقفين عند العلاقة التي تفصل بين أبو الفنون، ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وغياب الجمهور في ظل تراجع الثقافة المسرحية.
 
وطرحت الندوة، التي أدارها محمد أبوعرب، عددا من التساؤلات المحورية في حركة المسرح العربي، منها: لماذا يضع النقد والحوار الثقافي الفن المسرحي في مساحة الأزمات والإشكاليات منذ أكثر من خمسة عقود ماضية؟ وهل يبتعد المسرحي العربي عن قضايا أمته الراهنة الأمر الذي يشكل فجوة بينه وبين الجمهور؟ ولماذا يرفض الكثير من المسرحين تفاعل أبو الفنون مع متغيرات العصر الراهن؟
 
وكشف الحليان والقصابي خلال مداخلتيهما أن الحديث الدائر حول وجود أزمة في المسارح العربية، ينقضه الواقع الإبداعي والثقافي بصورة واضحة، موضحين أن المهرجانات المسرحية ما زالت حية وفاعلة، والكثير من البلدان النائية والمهمشة عربيا تشهد حراكا مسرحيا ملحوظا، يعيد النظر في المقولة الجاهزة التي يكررها المثقفون: "الجمهور العربي لا يملك ثقافة مسرحية ودور المسرحي غائب عن الساحة الإبداعية"، مقدمين عددا من النماذج التي شهدت تنوعا وحضورا كبيرا في المهرجانات المسرحية على صعيد الحركة الثقافية المغاربية، والمصرية، والخليجية.

واعتبر المتحدثان أن اختيار موضوع العمل المسرحي ورسالته رهين النوع والمسار الفني، فما يقدمه المسرح الجماهيري يقترب من هموم الشارع العربي، إلا أن مسار المسرح التجريبي، والعبث، مقتصر على المهرجانات، مشيرين إلى أن ذلك لا يرتبط بالكتاب الذين يتلقون الكثير من الاتهامات مثل: "غياب دورهم"، و"ابتعادهم على الراهن"، و"الانشغال في التجريبي على حساب الجماهيرية".

وتوقف الحليان والقصابي عند الشرط المسرحي القائم على العلاقة بين الممثل، الجمهور الحي، والحاضر أمام الخشبة أو العرض، مؤكدين أن الغاية الأساسية للمسرح هي خلق تفاعل مع الجمهور، وإلا فإنه يفقد أثره ويخرج من هويته، وذلك ما يؤخر الكثير من المشاريع التي تحاول تقديم المسرحيات عبر الوسائل الحديثة والتكنولوجية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الفيديو، وأشكال البث التليفزيوني.
واختتمت الجلسة بعدد من التساؤلات والمداخلات، قدمها الجمهور حول الافتعال والمباشرة في بناء العمل المسرحي العربي، مقابل الجمالي، والفني في التجربة الغربية، وأهمية مختلف أشكال المسرح في تراكم الفعل الإبداعي العربي، سواء عبر مسرح الشارع، أو "العلبة الإيطالية"، أو غيرها من الأنواع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب الحليان والقصابي يبحثان أزمة المسرح في الشارقة الدولي للكتاب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates