دبي - وام
أنطلقت اليوم فعاليات معرض "بيبر أرابيا" المتخصص في قطاع التحويل الورقي في الشرق الأوسط والذي أفتتحه سعادة بطي بن سعيد الكندي رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاستثمار والتنمية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقدر مشاركون في المعرض الذي يستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل نسبة الاستهلاك المحلي من محارم الوجه في الإمارات بـ 65 بالمائة من مجمل استهلاك المحارم في الدولة.
وتنتج الإمارات حجم محارم يصل الى 120 ألف طن في العام 2013 من خلال 3 مصانع ورق عاملة في أبوظبي هي مصنع أبوظبي الوطني للورق و"كينيكس هايجين بيبر مانفاكتشرينغ" و"كراون بيبر ميل".
وتحقق دولة الإمارات اكتفاء ذاتيا بنسبة 100 بالمائة على اعتبار أن الاستهلاك المحلي يصل الى 70 ألف طن في العام 2013 .. وتستحوذ الفنادق وقطاع السياحة عموما على حصة كبيرة منه وهي المحرك الرئيسي لهذه الصناعة.
وقالت لمياء زفاطي مدير معرض "بيبر أرابيا" أن دبي هي بمثابة دار طباعة الشرق الاوسط.. مشيرة الى دبي بقدرتها على التسليم السريع للدفعات الورقية وبأسعار منافسة وتكاليف شحن منخفضة.
وأعتبرت أن الإمارات تلعب دورا محوريا في إعادة تصدير الورق والمحارم إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا..لافتة أن الدولة هي منتج مهم للمنتجات الورقية من خلال العديد من المصانع المتخصصة القائمة فيها..مضيفة أن صناعة الورق في المنطقة نمت بشكل ملحوظ وهذا ما يظهر من خلال معرض "بيبر أرابيا" الذي يؤكد على مشاركة هذا القطاع في نمو الاقتصاد المحلي.
وأضافت أن المعرض أستطاع أن يستقطب لاعبين بارزين في قطاعات الورق والمحارم والتحويل أيضا. ويوفر هذا المعرض فرصة للمصنعين والموردين للمنتجات النهائية والأدوات والماكينات والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الورق والخدمات لتعزيز عملياتهم في سوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقالت بأن المعرض استطاع أن يكتسب اهتمام الشركات الدولية لكونه منصة مثالية لقطاع الورق المتنامي في المنطقة. وتسلط نسخة هذا العام من المعرض الضوء على سلسلة من المواضيع الصناعية على مدار 3 أيام.
وشهدت صناعة الورق تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية مع النمو المطرد والسريع للاعبين اقليميين ولحجم الطلب العالي في المنطقة.
ويعد معرض "بيبر أرابيا" نقطة التقاء للتجار ولاعبي الصناعة المشاركين فيه لإيمانهم بأهميته في توفير فرص تصنيعية وغيرها من الفرص للحصول على العديد من المنتجات النهائية لسوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
أرسل تعليقك