موسكو _ سانا
توصل علماء من روسيا إلى ابتكار طريقة لمعالجة فضلات إنتاج حمض الكبريتيك والحصول على معادن ثمينة.
وذكر موقع روسيا اليوم أن حمض الكبريتيك ينتج تقليديا من حرق بلورات معدن البيريت (FeS2) هذا المعدن هو كبريتيد الحديد وتدخل في تركيبه شوائب من الذهب والكوبالت والنحاس وغيرها من المعادن الثمينة وتبقى هذه الشوائب ضمن المخلفات الناتجة عن حرق كبريتيد الحديد.
وتوصل علماء الجامعة التكنولوجية في تومسك إلى ابتكار تكنولوجيا لمعالجة هذه المخلفات تتضمن تجفيفها ومن ثم حرقها ثانية وعندما “تلبَّد” مع كلوريد الأمونيوم ينتج عن العملية مركبات تتحلل عند تسخينها أكثر.
ويقول عالم الكيمياء اندريه سموروكوف: “بفضل هذه التكنولوجيا يمكننا الحصول على كلوريدات كافة المعادن التي يمكن تقسيمها من خلال التحكم بالحرارة.. بعد ذلك يمكننا الحصول على مركبات المعادن الملونة أو الحديد، بهذه الصورة يمكن الحصول على كلوريد أي معدن ومن ثم إنتاج البضاعة المطلوبة، موضحا أنه يرافق هذه العملية تجدد كلوريد الأمونيوم مما يخفض كلفة المواد الكاشفة”.
ويضيف العالم إن مثل هذه التكنولوجيا موجودة في بلدان أخرى، ولكن هناك تجري معالجة مخلفات كبريتيد الحديد باستخدام حمض الكبريتيك، مما يسبب بقاء مخلفات كبيرة من كبريتات الحديد في حين أن طريقتنا لا تترك أي مخلفات.
أرسل تعليقك