أبوظبي – فهد الحوسني
أعلنت تدوير( مركز إدارة النفايات-أبوظبي) عن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها بمناسبة يوم البيئة الوطني الذي يصادف الرابع من فبراير/ شباط في كل عام، والذي اتخذ من " إقتصاد أخضر .. إبتكار .. إستدامة" شعارا له في 2015.
وتعّد مشاركة تدوير بأنشطتها المختلفة استجابة لدعوة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المجتمع إلى المساهمة الفاعلة في تحمل مسؤولية حماية البيئة، حيث أنَ يوم البيئة الوطني الذي تنظمه الدولة للعام الثامن عشر على التوالي يعتبر مناسبة وطنية يجدد فيها الجميع حكومة وشعبا الالتزام الوطني والأخلاقي نحو الموارد البيئية وسبل الحفاظ عليها تعزيزا لإستدامتها وتوفير متطلبات الحياة للأجيال القادمة.
وبدأت تدوير أنشطتها التي تستمر على مدار شهر فبراير/ شباط بورشة حول كيفية الإستفادة من النفايات المنزلية وإعادة استخدامها في خيمة عاصمتي، والتي تهدف لتوعية النساء وربات البيوت حول تقليل النفايات وإعادة الإستخدام والتدوير، وتفعيل المشاركة النسائية في منطقة الشامخة نظراً للدور الإيجابي الذي تلعبه المرأة في المجتمع، إلى جانب تنظيم العديد من الندوات التوعوية في رياض الأطفال في مدينة العين، وتوعية الموظفين من خلال بث رسائل توعوية وحثهم على التغيير الايجابي.
وتتضمن الأنشطة أيضا تنظيم حملة تنظيف في منطقة الرحبة مع شركة بروج للدائن البلاستيكية ، بالإضافة إلى ندوات توعوية للجامعات الحكومية والخاصة بهدف توعيتهم عن تدوير وخدماتها ومشاريعها وتعزيز وتقوية قنوات التواصل بين تدوير والجامعات، إضافة للجوائز البيئية التي تطرحها تدوير لتعزيز الوعي المعرفي بين الطلاب ، هذا إلى جانب مشاركة تدوير لهيئة البيئة- أبوظبي بمادة توعوية عن الإبتكار في مجال النفايات لسفراء البيئة، وورشة عمل للأمهات عن إعادة استخدام النفايات قبل رميها لعمل مجسمات أو أشكال فنية من خلال مهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان.
و قال ، المدير العام ل "تدوير" عيسى سيف القبيسي: تسعى تدوير على الدوام إلى تعزيز السلوك البيئي الايجابي والحضاري، الذي يدعم بدوره الرؤية المستدامة للإمارة، ولذلك يعّد يوم البيئة الوطني فرصة مميزة للتأكيد على التزامنا بمسؤولياتنا كجهة حكومية مختصة عبر تنفيذ الفعاليات المختلفة التي تزيد من الوعي لدى الجمهور المستهدف بما يخص تقليل النفايات وإعادة الاستخدام والتدوير في إمارة أبوظبي".
يذكر أنَ يوم البيئة الوطني هو مناسبة سنوية مهمة، يسلط فيها الضوء على واحدة من القضايا البيئية المهمة في دولة الإمارات، وتكثف فيها الجهود للتوعية بالتأثيرات السلبية لتلك القضية، والتعريف بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة في مواجهة تلك القضية بصفة خاصة، وفي حماية البيئة وتنميتها بصفة عامة.
أرسل تعليقك