إنجازات الإمارات وراء فوزها باستضافة القمة العالميَّة للطاقة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنجازات الإمارات وراء فوزها باستضافة القمة العالميَّة للطاقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنجازات الإمارات وراء فوزها باستضافة القمة العالميَّة للطاقة

القمة العالمية للطاقة
دبي - صوت الإمارات

جاء الفوز باستضافة القمة العالمية للطاقة 2019، ضمن السياسة التي تنتهجها دولة الإمارات وحكومة أبوظبي، والقائمة على العمل لتحقيق متطلبات الشعوب في توفير مقومات الحياة الخضراء، بالنظر إلى الارتباط الوثيق بين قطاع الطاقة والنمو الاقتصادي والاستدامة، عند وضع الخطط التنموية على الصعيد العالمي.

وتبذل حكومة أبوظبي الجهود الضخمة لدعم الإبداع والتطوير والبحث ونقل التكنولوجيا في قطاع الطاقة، والعمل على تشجيع ريادة الأعمال وفرص التدريب وإرساء أسس دائمة لحياة خضراء، وذلك من شأنه أن يعزز الأنشطة الاقتصادية في هذا المجال، ويجعلها في مكانة تتيح لها تقديم خبراتها ومعارفها المتراكمة في هذه المجالات، بما يضيء الطريق أمام دول العالم قاطبة في التعامل مع تحديات الطاقة المستدامة.

ويعكس هذا الفوز امتلاك الدولة مقومات داعمة جعلتها أقدر من غيرها على تحقيق الفوز في مواجهة المنافسين الآخرين، حيث تعتبر الإمارات أول دولة من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" تستضيف هذا الحدث المهم منذ 90 عامًا، 
وتتمثل المقومات الداعمة لفوز الدولة باستضافة القمة العالمية للطاقة 2019، في امتلاك إرادة سياسية قوية لتحقيق النمو المُستدام، ويُشكل هذا العامل أحد العوامل الرئيسية الداعمة لفوز أبوظبي باستضافة القمة العالمية للطاقة 2019، وتتجلى تعبيرات هذه الإرادة السياسية في التزام قيادتها الحكيمة، بتحقيق النمو المستدام التي تعدّ كفاءة الطاقة من أهم مقوماته، وهذا ما يشكّل تجسيدا للمسؤولية التي تتحلى بها الدولة تجاه المجتمع الدولي. فهي تعمل كدولة اتحادية تتمتع بكل مقومات الأمن والاستقرار، على تعزيز مستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين والمقيمين وهي ملتزمة بالمحافظة على الهوية الوطنية، كما أنها تعتبر أحد المشاركين الملتزمين بالجهود العالمية للسلام والأمان والحد من الجريمة المنظمة. ومن أهم أعمالها تبنيها لسياسة الشفافية والإفصاح.

وتعتبر الإمارات حلقة وصل بين الدول النامية والمتقدمة وهو أمر يكسبها أهمية خاصة عند الحديث عن مستقبل الطاقة في العالم، حيث يبرز في هذا المجال العديد من مصادر الطاقة البديلة كطاقة الرياح والشمس واستخدام المخلفات في توليد الطاقة الكهربائية. وتمتلك الإمارات سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال الطاقة المتجددة وصار توجهها نحو ارتياد هذا المجال جليا خلال السنوات العشر الماضية، وتجسد هذا التوجه على أرض الواقع بإطلاق مبادرات قوية ورائدة، وهو ما يتجلى في إطلاق مبادرة "مصدر" التي تعمل في اتجاه تعزيز مكانة الدولة على خريطة صناعة الطاقة المتجددة بأن تصبح مركزا رئيسيًا لاقتصاديات الطاقة البديلة في المنطقة.

ومصدرا رئيسيا لمعدات تقنية صناعة الطاقة المتجددة لدول المنطقة في المستقبل، وذلك من خلال تحويل تكنولوجيات الطاقة النظيفة إلى تطبيقات قابلة للاستخدام تجاريا واقتصاديا، بما يحقق الاستفادة القصوى من النمو الكبير الذي يشهده سوق تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النظيفة ولضمان الدخول السريع لأسواق المنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجازات الإمارات وراء فوزها باستضافة القمة العالميَّة للطاقة إنجازات الإمارات وراء فوزها باستضافة القمة العالميَّة للطاقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates