الحطابة غير الشرعية ما زالت تتهدد قبائل غابات الأمازون
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحطابة غير الشرعية ما زالت تتهدد قبائل غابات الأمازون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحطابة غير الشرعية ما زالت تتهدد قبائل غابات الأمازون

برازليا ـ وكالات

قال نشطاء حقوقيون إن الحكومة البرازيلية عاجزة عن حماية إحدى القبائل التي تواجه أكبر التهديدات بالانقراض في العالم.ويعتقد أن أفراد قبيلة الأوا لا يتجاوز عددهم 450 فردا، إلا أن المقاطعة التي يعيشون فيها تمثل هدفا يجذب آلاف الحطابين والمستوطنين.وكان أحد القضاة البرازيليين قد أصدر حكما العام الماضي يقضي بأن يغادر كل الغرباء هذه المنطقة خلال 12 شهرا.إلا أن منظمة "سارفايفال انترناشيونال" المدافعة عن حقوق السكان الأصليين قالت إن المهلة انقضت دون أن يغادر أحد المنطقة. ويسكن أفراد قبيلة الأوا شمال شرقي البرازيل، ويعيشون على أنشطة الصيد في الأماكن النائية من الغابات المطيرة. كما أن نحو 100 منهم لم يختلطوا بأي غرباء من قبل. بيد أن مقاطعات القبيلة الأربع المحمية تعرضت للتخريب على مر السنين من قبل المستوطنين والحطابين، الذين يعتقد ان أعدادهم باتت تفوق عدد السكان الأصليين بنسبة واحد إلى عشرة.فإحدى المقاطعات، التي تبلغ مساحتها 120 ألف هكتار، شهدت إزالة ما يربو عن 30 في المئة من غاباتها. كما يذكر أن الشاحنات التابعة لأعمال الحطابة تدخل إلى تلك المنطقة وتخرج منها ليل نهار.وقالت أليس بايير، من "سارفايفال انترناشيونال" لبي بي سي إن أفراد قبيلة الأوا يتحدثون عن سماعهم أصوات المناشير الكهربائية كل يوم، وأن صيدهم بدأ يهجر المنطقة.و حاول أفراد قبيلة الأوا التصدي لتلك الأعمال، فلجأوا إلى القضاء لإثبات حقهم في تلك الأراضي، التي كفلها لهم الدستور البرازيلي.ومن ثم، أصدر القاضي جيرير آرام ميهويريان أمرا لكل الحطابين وأصحاب الماشية وغيرهم ممن استوطنوا تلك المنطقة بأن يرحلوا بنهاية شهر مارس/آذار من هذا العام.إلا أن السلطات البرازيلية لم تقم بأي شيء لترحيل المستوطنين، ويقول ناشطون إن المسؤولية في هذا الأمر تقع على عاتق عدد من الوزارات. ولأن موسم الأمطار يشرف على الانتهاء، يتوقع أن تشهد المنطقة نشاطا أكبر للحطابين.وقالت بايير: "يتزايد القلق لدينا من أن تفقد قبيلة الأوا جزءا كبيرا من مصدر قوتها، ومن ثم ستعتمد في النهاية على المنح الغذائية التي تقدمها لها الحكومة، وتفقد طريقتها المميزة في العيش."وكان علماء الجيولوجيا اكتشفوا بمنطقة الأوا في نهاية ستينيات القرن الماضي أكبر احتياطي عالمي لخام الحديد. وأنشئت في الثمانينات سكة حديدية لنقل الحديد من منجم كاراجاس. وجلب هذا المشروع غرباء عرضوا أفراد قبيلة الأوا إلى الأمراض والعنف. وكان ذلك سببا في هلاك الكثير منهم.إلا أن ثمة أمل في تأمين مستقبل هذه القبيلة إذا ما استخدم الضغط على السلطات لاتخاذ موقف حيال الأمر. وتابعت بايير قائلة: "إذا ما جرى إبعاد المستوطنين وحماية تلك المنطقة، عندها سيكون أفراد القبيلة على ما يرام. ولن يستغرق ذلك الأمر كثيرا، فلدينا أمثلة كثيرة على قبائل من السكان الأصليين في البرازيل ممن لديهم مناطق محمية ويعيشون في حالة جيدة."يذكر أن مؤسسة الهنود الأصليين في البرازيل قدّرت أن هناك ما يقرب من 77 من القبائل الأصلية المعزولة تعيش في منطقة الأمازون، ولم تحدد المواقع إلا لثلاثين من بين تلك القبائل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحطابة غير الشرعية ما زالت تتهدد قبائل غابات الأمازون الحطابة غير الشرعية ما زالت تتهدد قبائل غابات الأمازون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates