دبي _صوت الامارات
دشن مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين ناصر لوتاه، مشروع رادار الأرصاد الجوي الذي أطلقته إدارة المساحة قسم المسح الجيوديسي، والذي تم تنفيذه ضمن تطوير منظومة الإنذار المبكر للتنبؤ بحالة الطقس، ورصد التغيرات المناخية وتأثيرها على كافة مناطق إمارة دبي.
ووفقًا لبيان صحافي حصل "24" على نسخة منه، يستخدم الرادار نظام موجات كهرومغناطيسية للتعرف على بُعد وارتفاع واتجاه وسرعة الأجسام الثابتة والمتحركة كالطائرات، والسفن، وحالة الطقس، وشكل التضاريس، ويبعث جهاز الإرسال موجات لاسلكية تنعكس بواسطة الهدف، فيتعرف عليها جهاز الاستقبال، حيث تكون الموجات المرتدة إلى المستقبل ضعيفة، فيعمل على تضخيمها ما يسهل على الرادار أن يميز الموجات المرسلة عن طريقه من الموجات الأخرى، كالموجات الصوتية وموجات الضوء.
ويستخدم الرادار في مجالات عديدة، كالأرصاد الجويّة لمعرفة موعد هطول الأمطار، والمراقبة الجوية، كما يمكنه كشف قطرات المطر في الغيوم من بعد 200كم، وكذلك تمييز أنواع العواصف الرعدية وزمن حدوثها واتجاهها، ويمكن للمشتغلين بالأرصاد الجوية، تحليل المشاهدات الرادارية، وتوقع موعد مرور عاصفة ما فوق منطقة معينة، كما يمكنهم في أحوال عدة، إعطاء تحذيرات مسبقة إلى الجمهور والقائمين على الأمر عن مسار إعصار أو زوبعة أو عاصفة شديدة أو اتجاه السحب ومكان الهطول وشدة الهطول لأخذ الحيطة والحذر.
ويقوم رادار الأرصاد الجوي بإنجاز عدد كبير من الوظائف التشغيلية، تشمل الرصد والتحليل والتنبؤ ضمن جهاز واحد، فيرصد تكوين وحركة السحب والتنبؤ باحتماليه هطول الأمطار، كما يقوم بالرصد الحظي وكذلك يرصد الأعاصير وبتحديد أماكنها ومتابعة سرعتها واتجاهها، فيما تم تركيب رادار الأرصاد الجوي في مبني انفلاي دبي بالتنسيق مع اسكاي دايف علي طريق دبي العين، لأن المبنى يمثل الارتفاع الكنتوري الأنسب للحصول على تغطية دائرية 360 درجة لكافة مناطق إمارة دبي للمدى الراداري، والأقل تأثيرًا بمصادر التشويش..
أرسل تعليقك