أم القيوين - صوت الإمارات
تمكنت ورشة الصيادين في أم القيوين خلال العام الماضي من صيانة ما يقارب ألفين و600 محرك يملكها صيادون في الإمارة وتعمل الورشة على فترتين صباحية ومسائية من أجل تقديم خدماتها للصيادين بشكل يومي، كما إنها توفر كافة قطع الغيار في مستودع الورشة.
حيث يستفيد من خدماتها 450 صيادا منتمين تحت عضويتها، بحسب رئيس جمعية الصيادين ورئيس لجنة تنظيم الصيد في أم القيوين حسين الهاجري والذي أكد أن الورشة البحرية تعمل على تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصيادين وأنها حققت أرباحا العام الماضي تجاوزت 150 ألف درهم وأن ريعها سيعود الى الصيادين.
وأضاف إن ورشة التصليح تم افتتاحها بهدف خدمة الصيادين المواطنين في الإمارة، وتشمل خدماتها تركيب المحركات البحرية والرافعات على متن القوارب وتقديم النصح والإرشاد إلى كافة الصيادين حول الطرق الصحيحة والسليمة في المحافظة على العمر الافتراضي للمحركات التي يستخدمونها في قواربهم، وأن الجمعية خاطبت عددا من الشركات المتخصصة في بيع قطاع الغيار الخاصة بمحركات قوارب الصيد بهدف توفيرها وبكافة الأحجام بأسعار مناسبة.
وأوضح أن الورشة البحرية والتي تعد الأولى من نوعها في أم القيوين أصبحت مكانا للتواصل والاحتكاك المباشر مع الصيادين، ما يؤدي إلى إرشادهم وزيادة التعاون معهم وتفهم المشاكل والصعاب التي تواجههم من اجل تذليلها وهو الأمر الذي تنشده القيادة الرشيدة.
أرسل تعليقك