أبوظبي - صوت الإمارات
نظمت هيئة البيئة في أبوظبي الشهر الماضي ورشة عمل حول مشروع جرد انبعاثات الزئبق في إمارة أبوظبي، الذي يمثل أحد المبادرات الاستراتيجية التي تقوم بتنفيذها الهيئة خلال العام الحالي ضمن خطتها الخمسية المقرر تنفيذها خلال الفترة من 2015 إلى 2020.وتم خلال الورشة، التي حضرها وشارك فيها العديد من الجهات المعنية بالحد من انبعاثات الزئبق على المستويين المحلي والاتحادي، استعراض خطة عمل المشروع والإطار الزمني لتنفيذها، وأهداف المشروع ومخرجاته، بالإضافة إلى طرح الدعم المطلوب من القطاعات المختلفة في الإمارة.
ولفتت نائب المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في الهيئة المهندسة شيخة الحوسني "تأتي الورشة ضمن الجهود المبذولة من قبل هيئة البيئة في أبوظبي وجميع الجهات المشاركة للحد من مخاطر معدن الزئبق على صحة الإنسان والبيئة.
فهو يعد أحد أبرز المواضيع التي تشغل العالم اليوم حيث تشير الدراسات إلى أن مستوى انبعاث الزئبق له ارتباط وثيق بالانبعاثات الأخرى في الغلاف الجوي، وأن هناك تداخلات بين ظاهرة التغير المناخي وجودة الهواء والتلوث بالزئبق، مما يستدعي مراقبة شاملة لجميع مركبات الغلاف الجوي ودراسة التدابير والسياسات المتكاملة لضبط هذه الانبعاثات والحد من مخاطرها".
وأضافت أن مشروع جرد انبعاثات الزئبق في أبوظبي يأتي دعما للجهود التي تبذلها الدولة للإيفاء بمتطلبات اتفاقية "ميناماتا" في شأن الزئبق التي وقعت عليها الدولة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013، وتهدف إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات والإطلاقات البشرية الناتجة عن الزئبق ومركباته.
أرسل تعليقك