أبوظبي ـ فهد الحوسني
أطلق وزير البيئة والمياه الإماراتي الدكتور راشد أحمد بن فهد النسخة الأولى من التقرير الوطني لحالة الاقتصاد الأخضر في دولة الامارات وذلك على منصة مسرح وزارة البيئة والمياه المستدام خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في المعرض المصاحب للقمة العالمية للمياه والتي تقام في الفترة من 19 حتى 22 من يناير الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأفاد الدكتور بن فهد بأن التقرير الوطني لحالة الاقتصاد الأخضر في دولة الامارات يهدف الى رصد وتوثيق التقدم المحرز باتجاه التحول نحو الاقتصاد الأخضر وفق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، وتقديم صورة واضحة وشاملة، ليس لواضعي السياسات وصناع القرار والمهتمين فقط بل لمختلف أفراد الجمهور عن نهج الاقتصاد الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة والخطوات التي خطتها دولة الإمارات، بقطاعيها الحكومي والخاص، في هذا الاتجاه، والمكانة العالمية المرموقة التي تحتلها والتي تتضح من خلال المقارنة المعيارية التي تستند الى مؤشرات أداء موضوعية بين دولة الإمارات ومثيلاتها من الدول في العالم التي يتضمنها التقرير.
وأضاف بن فهد بأن هذا التقرير الموزع على خمسة فصول يتضمن معلومات حديثة وموثقة عن الفوائد، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتوقعة لاعتماد نهج الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات، والمبادرات القطاعية التي تبنتها الجهات العاملة لدفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر موزعة على 9 قطاعات تنموية رئيسية، بالإضافة الى قياس التقدم المحرز نحو الاقتصاد الأخضر استناداً الى مجموعة من المؤشرات الوطنية التي يبلغ عددها 30 مؤشراً، والتوقعات المستقبلية التي تركز عليها الأجندة الخضراء ومنها حوكمة الاقتصاد الأخضر والهيكلية المعتمدة لتنفيذ استراتيجية التنمية الخضراء.
وأشار وزير البيئة والمياه بأن دولة الإمارات باتت تحتل مكانة عالمية مرموقة سواءً لجهة تحويل اقتصادها الوطني الى اقتصاد أخضر من خلال مجموعة المبادرات الخلاقة والرائدة التي تبنتها في السنوات السابقة، أو من خلال دورها ومساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية الرامية الى تعزيز نهج الاقتصاد على المستوى الإقليمي والدولي.
والجدير بالذكر بأن وزارة البيئة والمياه في هذا الإطار قد نظمت المؤتمر العالمي الأول للشراكة من أجل الاقتصاد" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي عقد في دبي في شهر مارس 2014، كما استضافت المكتب الإقليمي للمعهد العالمي للنمو الأخضر في مدينة مصدر بأبوظبي.
أرسل تعليقك