انطلاق المنتدى الدولي الـ 4 بشأن بدائل غازات التبريد في دبي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انطلاق المنتدى الدولي الـ 4 بشأن "بدائل غازات التبريد" في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق المنتدى الدولي الـ 4 بشأن "بدائل غازات التبريد" في دبي

الدكتور راشد احمد بن فهد
دبى ـ وام

انطلقت اليوم في دبي فعاليات المنتدى الدولي الرابع حول "بدائل غازات التبريد للمكيفات في الدول الحارة " الذي تستضيفه هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات " ويستمر على مدى يومين برعاية معالي الدكتور راشد احمد بن فهد وزير البيئة والمياه رئيس مجلس ادارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات ".

ودعا معالي الدكتور راشد احمد بن فهد إلى بذل مزيد من الجهد من كافة الجهات المعنية لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز انظمة التبريد الصديقة للبيئة في الدول الحارة.. مشيرا معاليه إلى أن الملتقى الأول لبدائل غازات التبريد للمكيفات في الدول الحارة ركز على عرض المشكلة ومناقشة أبعادها بشكل مفصل وشامل ونجح الملتقى الثاني في وضع أسس واضحة وقوية لربط المعايير الوطنية بالإقليمية وتحديد أطر لاختيار البدائل على المدى الطويل.. كما نجح الملتقى الثالث في التركيز على دور البحث العلمي وما له من أهمية كبيرة في هذا المجال لإدراجه في العمل الإقليمي ومد الجسور البينية لإيجاد الحلول الناجحة للتوصل لاستخدام غازات تبريد بديلة مستدامة في البلدان ذات المناخ الحار مع ضمان مواكبة هذه الغازات البديلة لمتطلبات كفاءة الطاقة وذلك من خلال مشاركة المعاهد ومراكز البحوث الإقليمية المتخصصة.

وأكد معاليه - في كلمة له بالجلسة الافتتاحية ألقاها نيابة عنه سعادة عبدالله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالإنابة - أن قطاع أجهزة التكييف الهوائي من القطاعات الحيوية بالنسبة للاقتصادات الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أنها تستهلك النسبة الأكبر من الطاقة في دول المجلس نظرا لارتفاع درجات الحرارة.. مشيرا إلى أن هذه النسبة تقدر بأكثر من 50 في المائة من الطلب على الطاقة المحلية في بعض دول مجلس التعاون.

وقال ان أهمية هذا المنتدى تأتي في أنه يتزامن مع توجه الإمارات بشكل قوي لاتخاذ مزيد من الخطوات الفعالة للحد من ظاهرة التغير المناخي في إطار التزام الدولة بصفتها جزءا من النسيج العالمي بأهداف اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنزفة لطبقة الأوزون وتعديلاته والمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها والذي أكدت عليها رؤية الامارات2021 .

واكد أن تنظيم هذا المنتدى يتماشى مع توجه "مواصفات" لإعداد مشروع تشريع جديد بالتعاون مع الجهات المختصة يهدف الى الحد من ظاهرة التغير المناخي من خلال ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية باستخدام المعدات الكهربائية وأجهزة التسخين والتهوية والتكييف الهوائي والتبريد التي تتوافر بها مواصفات قياسية دولية تكفل انخفاض استهلاكها للطاقة.

وقال معاليه ان دولة الإمارات عملت جاهدة في السنوات الماضية على تنفيذ كافة الالتزامات التي رتبتها اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنزفة لطبقة الأوزون فقامت بتكثيف تواصلها الفعال مع كافة الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لتنظيم استخدام المركبات المستنزفة لطبقة الأوزون بما يتوافق مع نصوص الاتفاقية والبروتوكول وكان للدولة الدور الفاعل في استضافة اجتماعات بروتوكول مونتريال الإقليمية الخاصة بشبكة المسؤولين عن وحدات الأوزون الوطنية في إقليم غرب آسيا الذي أسفر عن نتائج إيجابية ومخرجات فعالة.

واوضح معاليه ان جهود دولة الإمارات أسهمت وبشكل فاعل في حماية طبقة الأوزون حيث وضعت برنامجا طموحا للتخلص التدريجي من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون.. مشيرا إلى الدور الفعال للدولة في إدارة المواد المستنزفة لطبقة الأوزون الذي أسهم في التخلص من المواد الكلوروفلوروكربونية قبل الموعد النهائي المحدد مرجعا الفضل في هذا الإنجاز الرائع إلى التعاون الحكومي الدولي والإدارة البيئية السليمة حيث تحقق ذلك بفضل حماس وإخلاص وتفاني الآلاف من الأفراد في الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وساعدت جهودهم فعليا في حفظ درع الأوزون الواقي الذي يظلل سماءنا.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمرحلة الثانية وما تم طرحه في الاجتماع التاسع للأطراف لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنزفة لطبقة الأوزون قامت دولة الامارات بوضع برنامج زمني وطني للتخلص التدريجي من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية المستنزفة لطبقة الأوزون حتى موعد حظرها النهائي عام 2040 فتم إصدار العديد من القرارات للتحكم في تداول المواد المستنزفة لطبقة الأوزون كان آخرها إصدار قرار مجلس الوزراء الموقر في شأن النظام الوطني الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون والذي تم اعتماده في يوليو الماضي وأوجب قرار مجلس الوزراء رقم 26 لسنة 2014 كافة المنشآت المتعاملة مع المواد المستنزفة لطبقة الأوزون بتوفيق أوضاعها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إصدار القرار.

وقال معاليه أنه على الرغم من أن النجاحات التي حققتها دولة الإمارات للتخلص من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون فإن المرحلة القادمة تتطلب مواصلة العمل بنفس الزخم في هذا المجال بالإضافة إلى تطوير آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات في الدولة لمواصلة الخفض التدريجي للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وحظرها حسب الجدول الزمني المحدد لذلك ومواصلة البحث والتطوير لإيجاد بدائل مناسبة وفعالة لمناخ الدولة والمنطقة الحار.

وأشار معالي الدكتور راشد احمد بن فهد إلى أن المنتدى الدولي الرابع حول "بدائل غازات التبريد للمكيفات في الدول الحارة " الذي تنظمه "مواصفات" بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة وجمعية المهندسين الامريكيين للتدفئة والتبريد وتكييف الهواء والمعهد الامريكي للتكييف والتدفئة والتبريد يناقش من خلال 6 جلسات على مدى يومين عددا من القضايا الهامة أبرزها العلاقة بين تطوير صناعات مكيفات الهواء وديناميكيات السياسات العالمية لاستخدامات غازات التبريد وتأثير برامج رفع كفاءة استخدام الطاقة والحدود الدنيا المقبولة التي تطبقها العديد من الدول بينها دولة الإمارات على صناعة أجهزة التكييف في المنطقة والمبادرات الدولية والإقليمية لتقييم وتعزيز استخدام غازات التبريد المستقبلية.

وأوضح معاليه أن المنتدى سيناقش كذلك الأمور المتعلقة بتركيب أجهزة التكييف وخدمات الصيانة وأفضل الممارسات الدولية في مجال تركيب وصيانة الأنظمة التي تعمل بغازات التبريد الجديدة والمواصفات القياسية ذات الصلة ومتطلبات الاختبار المتعلقة بغازات التبريد والسياسات والتدابير الفنية التي يجب التركيز عليها من قبل القطاع عين الحكومي والخاص المصنع لأجهزة التكييف لتشجيع وتعزيز استخدام غازات التبريد المستقبلية حيث يشارك في الملتقى أكثر من 200 من المسؤولين والخبراء من القطاعات الحكومية والخاصة ومصنعي أجهزة التكييف الهوائي والتبريد بالدولة وبدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق المنتدى الدولي الـ 4 بشأن بدائل غازات التبريد في دبي انطلاق المنتدى الدولي الـ 4 بشأن بدائل غازات التبريد في دبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates