دبي - وام
بحث صلاح الريسي مدير إدارة الثروة السمكية في وزارة البيئة والمياه ووفد ياباني ضم ممثلين عن السفارة اليابانية ووكالة جايكي وجامعة كينكي .. سبل تعزيز التعاون في مجالات تنمية استزراع الأحياء المائية وحماية قطاع الثروة السمكية في الدولة.
وأكد الريسي خلال اللقاء الذي عقد في ديوان الوزارة في دبي بحضور مسؤولين من إدارة الأبحاث البحرية .. أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات واليابان في مجال تنمية وحماية الثروة السمكية وتعزيز تقنية الاستزراع السمكي وذلك في سياق توجه الدولة إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الاستزراع السمكي باعتبارها من أهم القطاعات نموا في العالم.
وتطرق اللقاء إلى الوضع الحالي لقطاع الثروة السمكية في دولة الإمارات وتم عرض جهود وزارة البيئة والمياه في حماية الثروات المائية الحية في مجال تنمية تربية الأحياء المائية.
وتم عرض الأبحاث والدراسات البحرية التي تجريها الوزارة في هذا الشأن إضافة إلى التشريعات واللوائح والقوانين المنظمة للثروة السمكية وتربية الأحياء المائية في الدولة.
كما تم تقديم عرض حول " مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية " في أم القيوين والذي يعتبر كأحد الركائز الرئيسية في الدولة التي ستسهم في تطوير قطاع صناع الاستزراع السمكي في دولة الإمارات ويهدف الى إنتاج يرقات وإصبعيات الأسماك الاقتصادية محليا وإعادة طرحها في العديد من الخيران والمناطق البحرية المحمية في الدولة مما سيساهم في تعزيز المخزون السمكي في الدولة واستدامة الثروة السمكية.
ومن الجانب الياباني تم عرض التجربة اليابانية في مجال الأبحاث والدراسات البحرية والاستزراع السمكي خاصة سمكة التونا ذات الزعانف الزرقاء وبعض الأنواع التي نجحت اليابان في استزراعه أهمها سمكة الهامور إضافة الى استعراض أوجه طرق وبرامج التدريب في مجال تربية الأحياء المائية وغيرها من الحلول التي تعمل على تعزيز وتنمية الثروة السمكية وتحقيق استدامتها.
وتوجه الوفد الياباني بالشكر والتقدير إلى وزارة البيئة والمياه على ترحيبها وفتح آفاق التعاون بين الطرفين .. مؤكدا أن ذلك يعزز التعاون القائم بين الإمارات واليابان.
أرسل تعليقك