واشنطن - صوت الإمارات
مجرّات من الأحجار، وسدم من الزخارف، ونجوم من الإبداع، هكذا يكشف الكون عن طابعه الشعري في مجموعة المجوهرات الراقية Sous les étoiles، Heavenly dreams الجديدة من Van Cleef & Arpels والتي تجدّد فيها الدار استلهامها للفضاء أحد أهم مصادر الإلهام التاريخية. المجموعة التي تضمّ 150 تصميماً استثنائياً من المجوهرات الراقية، تقدّم رؤية مذهلة للكون، مرصّعة بالأحلام. ويقول نيكولا بوس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Van Cleef & Arpels: "لطالما كانت الدار مهتمة باللحظة التي تلتقي فيها الطبيعة بالشعر والخيال. بالنسبة الى هذه المجموعة الجديدة، أردنا إطالة أمد المغامرات الأدبية لكبار عشّاق الفضاء من كتّاب وفلاسفة أمثال جول فيرن وكاميل فلاماريون ويوهانس كيبلر والفيلسوف اليوناني لوسيان وغيرهم". وهنا تفاصيل من المقابلة الخاصّة مع نيكولا بوس، والتي يتحدّث فيها عن المجموعة بشغف يشبه الشغف الذي صُمّمت فيه ونُفّذت بإتقان تامّ.
حيث يقول إن مجموعة Sous les étoiles, Heavenly dreams تستكشف جمال الجلَد والفضاء الواسع من خلال أكثر من 140 تصميماً من أروع إبداعات المجوهرات الراقية. وتجدّد هذه المجموعة استلهام الدار الفضاء الواسع منذ تأسيسها... في الآونة الأخيرة، وتحديداً في العام 2010، استلهمت الدار مجموعة Haute Joaillerie Les Voyages Extraordinaires بشكل خاص من رواية Jules Verne De la Terre à la Lune الصادرة عام 1865. واليوم، أردنا الذهاب أبعد في هذا الاستكشاف عند مفترق يجمع العلم بالخيال. وقد انكبّ المصمّمون في استديوهاتنا الإبداعية على تصميم مجوهرات استثنائية مستلهمين الأوصاف الشعرية لكاميل فلاماريون في L’Astronomie populaire (1880) إلى الصور الفلكية المعاصرة. تجسّد القطع جمالية رمزية فاخرة وخطوطاً أكثر تجريدية كما في قلادة Trésor Astral أو مشبك Nébuleuse.
مشيرا إلى أنه هذه المجموعة كانت في خيال مصمّميها من قبل انتشار وباء كورونا. في الواقع، يستغرق تصميم وتنفيذ مجموعة من المجوهرات الراقية تضمّ نحو 140 قطعة، حوالى ثلاث سنوات. ومع ذلك، تأخذ هذه المجموعة بُعداً مختلفاً في الجائحة التي نعيشها: فهي تستحضر مكاناً آخر، أبعد من الواقع، وتوفّر إمكانية الهروب إلى الفضاء. تقدّم الأحجار الكريمة الاستثنائية التي تم اختيارها لوحة ألوان تذكّرنا بجمال الطبيعة وغناها الذي لا ينضب.
مؤكدًا أن فِرق الحِرفيين لدى الدار قد وقعت في غرام هذه المجموعة الاستثنائية التي تجمع بين خبرات "فان كليف اند أربلز" المميّزة والحرّية الإبداعية الكبرى. بعض القطع هي أعمال فنّية حقيقية من صنع الأيادي الذهبية لحِرفيي المجوهرات الرّاقية في دار "فان كليف أند آربلز".
بعض التصاميم يُظهر الترصيع اليدوي الرائع الذي تتميّز به الدار وحرفيّوها منذ تأسيسها عام 1933. أذكر هنا الترصيع الذي تميّزت به قطعة Comet Ison، والذي ألهم فريق عملنا السوار الذي يحمل الاسم نفسه. التقطيع المائل للياقوت يعطي انطباعاً بحركة لا نهائية لهذه القطعة الاستثنائية. تقدّم هذه المجموعة أيضاً العديد من الإبداعات القابلة للتحوّل، وهي تحدٍّ تقنيّ حقيقيّ للحِرفيين الذين يجب عليهم ضمان الراحة خلال ارتداء القطعة، على جمالياتها الحِرفية. على سبيل المثال، قلادة Hélios الطويلة المرصّعة بحجر ياقوت أصفر عيار 50.38 قيراطاً، والتي تقدّم 4 أنماط مختلفة لوضعها وارتدائها، وأحد هذه الأنماط هو وضعية التاج.
وحول عرض المجوهرات عبر الإنترنت أكد أن المجوهرات الراقية تعتمد على اكتشاف القطع على حقيقتها من خلال رؤيتها ولمسها وتجربتها، كي نتمكّن من تقدير جمال الأحجار ومرونتها أو قابليتها للتحوّل. ومع ذلك، فإن الدار قررت منذ بداية الحجر الصحّي وما رافقه من وضع غير مسبوق، التواجد عبر بوتيكنا الافتراضي على الإنترنت في خطوة للحفاظ على التواصل مع عشّاق المجوهرات الراقية ومحبّي إبداعات دار "فان كليف أند آربلز". ومن بين المبادرات المختلفة التي قمنا بها، تنظيم عروض تقديمية رقمية للمجموعة الراقية Sous les étoiles, Heavenly dreams من أجل أن تكون حيّة قدر الإمكان فتبدو التصاميم أقرب ما يمكن إلى الواقع، وقد استخدمنا لذلك جهازاً تقنياً يستخدم كاميرات عالية الدقّة.
وقـــــــــــــــــد يهمك أيضا :
سليم مزنّر يؤكد أن قطعة "أمل" هي بمثابة جائزة أوسكار في عالم المجوهرات
تعرف على أنواع الرخام في ديكورات المنزل وطرق تنظيفه وتلميعه
أرسل تعليقك